ترامب: إيلون ماسك مدمن مخدرات كبير

في تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك لم يكن وليد تصريحات حادة أخيرة، بل يعود إلى فبراير، حين بدأت بوادر التوتر داخل أروقة الإدارة الجمهورية.
فقد بدأت الأزمة حين شنّ ماسك هجمات علنية ضد ترامب، بلغت حد الدعوة الصريحة لعزله، ما أثار صدمة ترامب، ودفعه إلى التواصل مع مقربين ومعارف لفهم أبعاد الموقف.
وبحسب واشنطن بوست، وصف ترامب ماسك في مكالمة خاصة بـ«مدمن مخدرات كبير».
فيما أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين، وهو مخدّر قوي، لأغراض علاجية تخص الاكتئاب، مشيراً إلى أنه يستخدمه بوصفة طبية.
ووفق نيويورك تايمز، فإن ماسك لجأ للكيتامين بجرعات ملحوظة خلال حملته السياسية، حتى إنه اشتكى لمن حوله من تأثيره على المثانة، وكان يحمل أيضاً علبة دواء تحمل اسم «أديرال».
ورغم خلفيته الحادة في التعامل مع خصومه، التزم ترامب قدراً من الصمت حيال ماسك، بحسب مقربين، وطلب من فريقه، بمن فيهم نائبه جيه دي فانس، تجنب التصعيد الإعلامي.
من جهة أخرى، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إمكانية إلغاء عقود شركات حليفه السابق إيلون ماسك مع الحكومة.
فمن على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة إلى نيوجيرسي، قال ترامب، مساء أمس الجمعة، إنه ينوي فحص العقود التي أبرمها ماسك مع الحكومة.
وأضاف للصحافيين «سنُلقي نظرة على كل شيء، إنها أموال طائلة».
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على البقاء بدون تلك العقود مع شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس التي تدعم محطة الفضاء الدولية، أجاب الرئيس الأميركي: «نعم بالتأكيد.. أميركا يمكنها الصمود والاستغناء عن أي شخص تقريبا.. باستثنائي».