ترامب: نُخرج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «خطر» محتمل
في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكاناً «خطراً» في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مشدّداً على أنّ الجمهورية الإسلامية «لا يمكنها امتلاك سلاح نووي».
وخلال حضوره عرضاً لفيلم «البؤساء» في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترامب للصحافيين تعليقاً على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط «حسناً، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكاناً خطراً».
وكان مسؤول أميركي قال لوكالة «رويترز»، الأربعاء، إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف: «لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأميركية تطور التوتر في الشرق الأوسط».
وتابع المسؤول الأميركي: «تعمل القيادة المركزية بتنسيق وثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على جاهزية دائمة لدعم أي عدد من البعثات حول العالم في أي وقت».
تزامناً، أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على علم بنقل الموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط.
وعقدت طهران وواشنطن اللتان قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من أربعة عقود، خمس جولات من المحادثات منذ أبريل، بوساطة من سلطنة عُمان، سعياً لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي.
وهدَّد ترامب إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.