محليات

وزير التربية: انخفاض ملحوظ في حالات الحرمان مقارنة بالعام الدراسي الماضي

الطبطبائي تفقّد عدداً من لجان امتحانات الصف الـ12 بمنطقة الفروانية

تفقد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي اليوم الأحد، عدداً من لجان امتحانات الصف الثاني عشر في منطقة الفروانية التعليمية، للاطلاع على سير امتحانات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي 2024 – 2025.

وأكد الوزير الطبطبائي في بيان صحفي أن «التربية» تولي أهمية قصوى لتهيئة البيئة المناسبة للطلبة خلال فترة الامتحانات، مضيفاً أن «طلبة الـ12 يمثلون نخبة شباب الكويت الذين تعقد عليهم الآمال في المستقبل وما يحققونه اليوم من جد واجتهاد سيكون رصيداً لهم في استكمال دراستهم الجامعية وتحديد مساراتهم المهنية لاحقا».

وأشاد بجهود الإدارات المدرسية وجاهزية المدارس والمراقبين الوطنيين ومستوى التنظيم العالي الذي لمسه خلال جولته والتزام الطلبة بالتعليمات والإرشادات ما يعكس وعيهم وإدراكهم لأهمية هذه المرحلة المفصلية في مسيرتهم التعليمية.

وقال إن الوزارة تعمل وفق رؤية متكاملة من خلال فريق تربوي موحد يسعى إلى دعم الطالب في المقام الأول حيث تم تسخير كافة الإمكانيات اللوجستية والفنية لتوفير بيئة امتحانات نموذجية خالية من أي عوائق.

وأفاد أن الأيام الأولى من فترة الامتحانات أظهرت مؤشرات إيجابية تمثلت في ارتفاع نسبة حضور الطلبة إلى جانب انخفاض ملحوظ في حالات الحرمان مقارنة بالعام الدراسي الماضي ما يعكس وعي الطلبة وحرصهم على الالتزام بالتعليمات المنظمة لسير اللجان.

وذكر الطبطبائي أن الوزارة تأمل استمرار هذا التراجع في حالات الحرمان خلال باقي أيام الامتحانات مؤكدا أن التعليمات الصادرة بشأن تطبيق اللوائح والنظم واضحة وصارمة وأن الإدارات المدرسية والقائمين على لجان الامتحانات يؤدون دورا أساسيا في تنفيذها ومتابعتها بما يضمن عدالة الامتحانات وسلامة ونزاهة الإجراءات.

ونوه بالجهود المتواصلة التي تبذلها فرق العمل المختلفة في الوزارة بالتعاون مع المناطق التعليمية لضمان أعلى درجات الانضباط والعدالة سواء في تنظيم اللجان أو في مراحل التصحيح والمراجعة مؤكدا أن تصحيح أوراق الإجابة يتم أولا بأول وفق آليات دقيقة تراعي حقوق الطلبة وشفافية التقييم.

وبين أن فرق التصحيح تعمل بكل حيادية ومهنية وفق معايير موحدة تضمن الإنصاف والموضوعية مشددا على أن الوزارة تتابع بدقة كل مراحل الامتحانات وتتعامل بجدية مع أي ملاحظات أو شكاوى قد ترد من الميدان التربوي.

زر الذهاب إلى الأعلى