أخبار دولية

رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد لحملة طويلة الأمد ضد إيران.. وتنتظرنا أوقات صعبة

لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تطور تهديدات وجودية

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، إن إسرائيل تستعد لحملة عسكرية طويلة الأمد ضد إيران، مشيراً إلى أن «القضاء على تهديد بهذا الحجم، يتطلب وقتاً وجهداً ممتدين»، ما لا يشير إلى نهاية سريعة للعملية العسكرية.

ووفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قال زامير في بيان مصوّر إن «إيران عملت لسنوات على خطة واضحة لتدمير دولة إسرائيل»، مضيفاً أن «تلك الخطة بلغت في الأشهر الأخيرة مرحلة اللاعودة، بعدما وصلت القدرات الإيرانية إلى مرحلة الجاهزية العملياتية».

وأكد أن الضربة الإسرائيلية لإيران، جاءت بعد إدراك المؤسسة العسكرية أن طهران تملك نحو 2500 صاروخ باليستي، مع معدل إنتاج مرتفع كان من يمكن أن يرفع عدد الصواريخ إلى نحو 8 آلاف في غضون عامين.

وشدد زامير على أن التهديدات المتصاعدة من برنامج إيران النووي وقدراتها الصاروخية، إضافة إلى أذرعها المسلحة في المنطقة «أجبرت إسرائيل على الضربة الاستباقية»، موضحاً، أن «الجيش الإسرائيلي لن يقف مكتوف الأيدي أمام تطور تهديدات وجودية».

وكشف رئيس الأركان الإسرائيلي، أن «الجيش استعد لهذه العملية منذ سنوات، واستغل ظروفاً عملياتية واستراتيجية مواتية لتنفيذها»، قائلاً إن التأخير كان سيؤدي إلى خسارة هذه الظروف، ودخول المواجهة من موقع ضعف.

ووجه زامير رسالة إلى الإسرائيليين، قائلاً: «إلى جانب العمليات الهجومية، تتواصل جهود الدفاع عن الجبهة الداخلية، التي باتت تواجه تحديات غير مسبوقة بسبب استهداف المدنيين بشكل متعمد من قبل العدو».

وأكد أن «الجيش الإسرائيلي يخوض أعقد حملة عسكرية في تاريخه، تتطلب استعداداً لصراع طويل»، مشدداً على أن «الجيش يواصل توسيع نطاق حرية عمله بينما تتقلص قدرات العدو»، مضيفاً «حققنا نتائج ملموسة، لكن أياماً صعبة لا تزال تنتظرنا، علينا أن نبقى يقظين ومتحدين حتى إنجاز المهمة. وأنا واثق أننا سنخرج من هذه الحملة وأيدينا هي العليا».

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن مصادر عسكرية أن العملية ضد إيران أعد لها منذ عدة أشهر، وشملت التحضيرات تقديرات دقيقة لمخزون إيران من الصواريخ، والطائرات دون طيار، والتي بلغ عددها نحو 2500 صاروخ أرض-أرض في بداية التصعيد.

زر الذهاب إلى الأعلى