«الناتو» يقرّ زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا والصين
الناتو يعتمد خطة لتعزيز الإنتاج العسكري والذخائر في مواجهة التهديدات العالمية

أقرت قمة “الناتو” في لاهاي اليوم خطة لزيادة تاريخية في إنفاق دول الحلف الدفاعي “لمواجهة التهديدات المتصاعدة من روسيا والصين وإيران”.
وقال مارك روته أمين عام الناتو: ” – هناك وضوح تام بأن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بالناتو، ومتمسكة تمامًا بالمادة الخامسة. نعم، هناك أيضًا توقع من الكنديين والأوروبيين بأن يسرّعوا إنفاقهم، وهذا ما سيتحقق اليوم، لضمان قدرتنا ليس فقط على الدفاع عن أنفسنا ضد الروس وغيرهم، بل وأيضًا لتحقيق التوازن، لأن هذا منصف، أن ننفق بنفس قدر إنفاق الولايات المتحدة.
كما دعا الدول الأوروبية والكندية لتسريع زيادة الإنفاق الدفاعي لتحقيق التوازن مع الإنفاق الأمريكي.
وحذر روته من التوسع العسكري الصيني ودعم الصين وكوريا الشمالية وإيران لروسيا في حرب أوكرانيا.
كما أعلن عن خطة جديدة لزيادة الإنفاق الدفاعي خلال السنوات المقبلة لتعزيز القاعدة الصناعية العسكرية وإنتاج الذخائر.
وأعرب عن تفهمه لصعوبة القرارات السياسية المتعلقة بزيادة الإنفاق، خاصة في ظل ندرة الموارد، لكنه شدد على عدم وجود بديل في مواجهة التهديد الروسي التهديد الروسي والوضع الأمني الدولي.
من جهته أعلن فريدريش ميرتز المستشار الألماني عن قرار بتخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى 1.5% للبنية التحتية العسكرية.
كما أكد أن القرارات تتخذ بدافع الإدراك بضرورة تعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا ضمن الناتو.
من جهته رأى فيكتور أوربان رئيس وزراءهنغاريا أن التهديد الحقيقي لأوروبا هو فقدان القدرة التنافسية الاقتصادية وليس التهديدات الأمنية.
وفي مؤتمر صحفي للرئيس الامريكي مع روته : كرر الرئيس الامريكي مطالبته السابقة بدول الناتو لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%، مؤكدًا أن هذه الزيادة ستتحقق قريبًا.
كما شدد على ضرورة أن تتحمل الدول الأوروبية المزيد من الأعباء الدفاعية لمواجهة التهديدات المشتركة.