محليات

813 بلاغاً ورد إلى «الإطفاء البحري» من أول يناير الماضي حتى 14 الجاري

ما بين حالات تعطّل وحريق وبحث وإنقاذ

أكد مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري في قوة الإطفاء العام العميد بدر الكدم، أن رجال الإنقاذ البحري حريصون من خلال تأديتهم واجبهم على تقديم مثال حي للتفاني والإيثار بلا كلل أو ملل في بيئة تتطلب يقظة دائمة، واستعداداً كاملاً وتقديم أسمى معاني الشجاعة وخوض أهوال البحر من أجل حماية الأرواح وضمان أمن وسلامة الجميع على مدار الساعة.

وقال العميد الكدم، اليوم السبت، إن قوة الإطفاء العام ممثلة بإدارة الإنقاذ البحري شهدت تطوراً ملحوظاً في القدرات والإمكانات منذ تأسيسها عام 1998 وحتى الآن، ورسخت دورها باعتبارها جهة أساسية في مواجهة الحوادث البحرية وإنقاذ الأرواح والحفاظ على البيئة البحرية للبلاد.

وأضاف أن مهام الإنقاذ البحري تصنّف من أكثر العمليات خطورة، إذ تتطلب التدخل في بيئة متقلبة وغير مستقرة ومهارات عالية وتدريباً خاصاً إلى جانب قدرة فائقة على اتخاذ القرار في ثوان معدودة.

وأوضح أن مهام رجال الإنقاذ لا تقتصر على التدخل وقت الحوادث فحسب، بل تشمل كذلك الدور التوعوي من خلال إرشاد مرتادي البحر إلى السباحة في المناطق الآمنة واتباع تعليمات السلامة وتفادي المغامرة في الأجواء غير المستقرة.

وأكد حرص رجال الإنقاذ البحري المستمر على التعامل ومتابعة البلاغات بكل بجدية تامة والتدخل السريع عند وقوع أي خطر يهدد حياة الأفراد، لاسيما أن رجال الإنقاذ البحري مدربون باحترافية عالية على التعامل مع الطوارئ سواء كانت حالات غرق أو حرائق في السفن أو حالات فقدان في عرض البحر.

وذكر العميد الكدم أن فرق الإدارة تمتلك وسائل ومعدات حديثة مثل الزوارق السريعة وأجهزة الإنقاذ مما يساعدها في تنفيذ مهامها بكفاءة عالية، مبيناً أن عمليات الإنقاذ البحري تسهم كثيرا في الحد من حالات الغرق والحوادث البحرية من عدة جوانب منها الاستجابة السريعة للطوارئ ونشر الوعي والسلامة البحرية والمراقبة والأجهزة الدائمة.

وعن آلية التنسيق بين فرق الإنقاذ البحري والجهات الأخرى كالإدارة العامة لخفر السواحل والإسعاف، أفاد بأن عملية التنسيق بين فرق الإنقاذ البحري والجهات الأخرى تتم من خلال غرفة عمليات مشتركة يتم فيها تبادل المعلومات بشكل آني وفوري.

وتابع مدير إدارة الإطفاء البحري أنه لدى ورود بلاغ عن حادث بحري يتم التواصل المباشر بين الفرق المعنية عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي وتحدد المهام بحسب نوع الحادث.

وعن التحديات التي يواجهها رجال الإنقاذ البحري خلال موسم الصيف قال، إنه أحد أكثر الفترات ازدحاما على الشواطئ ما يفرض على رجال الإنقاذ تحديات كبيرة تستدعي استعدادا عاليا وجهودا مكثفة لضمان سلامة مرتاديها.

وشدد العميد الكدم على أهمية رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وتعزيز التعاون مع فرق الإنقاذ من خلال الالتزام بالإرشادات وتعليمات السلامة البحرية.

وأشار إلى أن عدد البلاغات التي وردت إلى إدارة الإطفاء البحري في الفترة من أول يناير الماضي حتى 14 يوليو الجاري بلغ 813 حادثاً توزعت ما بين حالات تعطّل وحريق وبحث وإنقاذ.

زر الذهاب إلى الأعلى