أخبار عربية

دمشق: 4 دول ساهمت في نشر الخطاب الطائفي وتأجيج الوضع في سوريا

أفاد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، اليوم الثلاثاء، بأن هناك أربع دول تقف خلف حملات ممنهجة لنشر خطاب طائفي وتأجيج الأوضاع في سوريا، عبر أخبار زائفة وخطاب مزيف يستثمر بالكراهية ويستحضر روايات النظام المخلوع.

وقال وزير الإعلام السوري، في مقابلة أجراها مع وسائل إعلام عربية، إن للدولة السورية خصوماً في أربع دول «لم يذكرها» ينشرون خطاباً طائفياً مزيفاً لتأجيج الوضع، مشيراً إلى أن بعضهم يحاول الاستثمار في خطاب الكراهية الذي يتبناه النظام السابق لحكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضاف المصطفى أن خصوم الدولة السورية الجديدة ينشطون من خارج البلاد، ويستخدمون وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى تحريضي، كاشفاً عن وجود أكثر من 10 آلاف حساب مزيف تدار من تلك الدول بهدف التضليل والتحريض الطائفي.

وحذّر المصطفى من خطاب تقسيمي «يظهر أحياناً بمظهر الداعم للدولة»، لكنه يهدف في جوهره إلى خلق واقع بديل وتمزيق النسيج الوطني.

وأوضح المصطفى تعليقاً على الأحداث في محافظة السويداء جنوبي البلاد أن الأزمة بدأت بصدامات بين مجموعات خارجة عن القانون وقوات من العشائر، إلا أن تدخلاً إسرائيلياً قلب الموازين عبر دعم جماعات محلية استقوت بالخارج، ما حال دون تدخل الدولة في وقت مبكر.

زر الذهاب إلى الأعلى