السفير الأميركي يسخر من اعتراف فرنسا بدولة فلسطين: «سمّوها فرانس-إن-ستاين!»
هاكابي: لو كان الاعتراف كافياً فلتُعلن بريطانيا أن فرنسا مستعمرة!
سخر السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وفي سلسلة منشورات عبر منصة “إكس”، كتب هاكابي: “يا له من ذكاء! إذا كان بإمكان ماكرون ببساطة أن يعلن وجود دولة، فربما يمكن للمملكة المتحدة أن تعلن أن فرنسا أصبحت مستعمرة بريطانية!”.
وأضاف: “الإعلان الأحادي الذي أصدره ماكرون بشأن دولة فلسطينية لم يحدد مكان هذه الدولة. ويمكنني الآن أن أفصح حصريا أن فرنسا ستعرض الريفييرا الفرنسية وأن الدولة الجديدة ستحمل اسم فرانس-إن-ستاين”.
وكان ماكرون أعلن مساء أمس الخميس أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين، وهي خطوة رمزية إلى حد كبير، لكنها تضع دولة ذات ثقل عالمي في موقف مناقض للموقف الإسرائيلي الداعي إلى تأجيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى حين التوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ عقود.
وبحسب التقارير، فقد اعترف نحو 146 بلدا بدولة فلسطين، لكن إعلان فرنسا يجعلها أول دولة من الاقتصادات الكبرى في العالم، كونها عضوا في مجموعة الدول السبع وعضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تقوم بهذه الخطوة.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تعثر المحادثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة “حماس”. وقد حمل المبعوث الخاص للرئيس ترامب لشؤون السلام، ستيف ويتكوف، حركة “حماس” المسؤولية، معتبرا أنها لم تظهر نية حسنة.
ومارست إسرائيل ضغوطا ضد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، لا سيما في الأمم المتحدة، حيث يضفي الاعتراف والقبول شرعية وقوة تصويت في الجمعية العامة.
ولا يمكن منح العضوية الرسمية إلا من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في أبريل 2024 لعرقلة سعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة.
