«الجهاد الإسلامي»: الاحتلال مهد لاغتيال الصحفيين في غزة بأخبار زائفة
الحركة: استهداف الصحفيين جريمة حرب متعمدة لإسكات الأصوات التي تفضح الجرائم

قال الناطق باسم حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” محمد الحاج موسى، مساء الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي مهد لاستهداف الصحفيين عبر نشر أخبار زائفة تدعي انتماءهم لفصائل المقاومة.
وأضاف محمد الحاج موسى أن “ما أزعج الاحتلال من استمرار وجود الصحفيين في غزة، هو العمل المقاوم الجاد والمؤثر”.
وشدد على أن ثمن الرضوخ والتنازل والاستسلام أعلى بكثير من ثمن المقاومة والصمود والتضحية.
وكان “الجهاد الإسلامي” قد أدان في بيان استهداف الجيش الإسرائيلي لخيمة الصحفيين على مدخل مشفى الشفاء في مدينة غزة بشكل متعمد، مساء الأحد.
وقالت الحركة في البيان إنها “جريمة حرب شنيعة يرتكبها الكيان الغاصب أمام مرأى العالم أجمع، ودليل إضافي على انعدام أدنى القيم الأخلاقية والإنسانية لدى جيش الاحتلال.. الجيش الأكثر وحشية وإجراما في العالم”.
وتابع قائلا: “نحذر العالم بأن هذه الجريمة هي تأكيد على أن حكومة الاحتلال بدأت بتجهيز مسرح جرائمها القادمة من خلال استهداف الصحفيين الذين يفضحون جرائمه ومجازره للعالم، عبر إسكات أصواتهم بالقتل المباشر والمتعمد”.
وأوضحت أن قتل الصحفيين بشكل متعمد يؤكد نسف الاحتلال لكل جهود التوصل إلى وقف الحرب وصفقة تبادل للأسرى.
وحملت الحركة “الحكومات كافة مسؤولية وضع حد لهذه الجرائم”.
وقتل الجيش الإسرائيلي 5 صحفيين عقب قصف مباشر لخيمتهم بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، فيما أكدت “قناة الجزيرة” في بيان مقتل صحفييها أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم زاهر، محمد نوفل، ومؤمن عليوة خلال القصف.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن استهداف الصحفي أنس الشريف متهما إياه بـ”قيادة خلية تابعة لحركة حماس”.
وزعم الجيش الإسرائيلي امتلاكه أدلة تثبت “تورطه في أنشطة إرهابية” من بينها “الترويج لإطلاق قذائف صاروخية ضد مواطني إسرائيل”.
وكان الشريف قد نفى هذه الاتهامات سابقا عبر منشور على حسابه في منصة “إكس”، مؤكدا أنه لا ينتمي لأي جهة سياسية، وشددا على أن مهمته الوحيدة هي “نقل الحقيقة من أرض الواقع كما هي دون تحيز”.