أخبار دولية

انتحار جندي إسرائيلي من لواء غولاني شارك في الحرب على غزة

جيش الاحتلال يخشى تفاقم الظاهرة بعد تزايد الحالات

• تشخيص نحو 3770 جندياً باضطراب ما بعد الصدمة

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حالة انتحار أخرى وقعت في صفوف الجيش، اليوم الاثنين، حيث عُثر على مقاتل في لواء غولاني جُنّد قبل نحو عام ونصف، وخاض القتال في غزة خلال الحرب، فاقدا الحياة.

وأضافت أن “الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا في الحادث، على أن تُنقل نتائجه لاحقا إلى النيابة العسكرية”، مشيرة إلى إبلاغ عائلته.

وفي 3 أغسطس الماضي، كشفت تحقيق لجيش الاحتلال أن معظم حالات الانتحار في صفوفه ناجمة عن ظروف قاسية تعرَّض لها الجنود أثناء القتال في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الرسمية “منذ بداية 2025، انتحر 16 جنديا، ويخشى الجيش الإسرائيلي من انتشار هذه الظاهرة”.

ووفق نتائج التحقيقات، فإن “معظم حالات الانتحار الأخيرة في صفوف جنود جيش الاحتلال نتجت عن ظروف مرتبطة بالقتال، والتعامل مع صعوبات ناجمة عن الوجود الطويل في مناطق القتال”.

وبحسب النتائج فإن “حالات الانتحار نتجت عن مشاهد صادمة تعرَّض لها الجنود، وفقدان رفاقهم، وعدم القدرة على تحمُّل الأحداث”.

وذكرت هيئة البث في تقرير أنه “في عام 2024، انتحر 21 جنديا. وفي عام 2023، انتحر 17 جنديا (بعد 7 أكتوبر).

وتابعت أنه “منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، تم تشخيص نحو 3770 جنديا باضطراب ما بعد الصدمة”.

وبشكل شبه يومي، تعلن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وباقي فصائل المقاومة، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين، وتدمير آليات عسكرية خلال المعارك في قطاع غزة، وتبث جانبا من عملياتها “النوعية” بالصوت والصورة، بينما تقر تل أبيب بجزء من تلك الخسائر، وتفرض رقابة مشددة على الجزء الآخر، مما يرشح حجم خسائرها للارتفاع، وفق مراقبين.

زر الذهاب إلى الأعلى