خطوة تضامنية غير مسبوقة.. شركة بريطانية تعلق أنشطتها من أجل غزة
إغلاق المصانع والمتاجر ووقف البيع رفضًا لتجويع الفلسطينيين

أغلقت شركة مستحضرات التجميل البريطانية “لاش” أبواب متاجرها ومصانعها في المملكة المتحدة وأوقفت البيع عبر الانترنت، تنديدا بالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية.
ورفعت الشركة لافتات كتب عليها “أوقفوا تجويع غزة، لقد أقفلنا تضامنا” مع الشعب الفلسطيني.
وقالت شركة “لاش” على موقعها الالكتروني: “في حين أن لاش ستخسر إيرادات يوم، لكن هذا يعني أن الحكومة البريطانية ستخسر أيضا إيرادات يوم من المساهمات الضريبة من لاش وزبائننا”.
وأضافت المجموعة التي تباع منتجاتها في أكثر من 50 دولة أنها “تشارك ملايين الناس المعاناة التي يختبرونها لرؤيتهم صور الناس الجوعى في غزة”، داعية حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وفي حين أعلنت الحكومة تعليق رخص التصدير لبعض الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في غزة، لا يزال تصدير معدات عسكرية تنتجها بريطانيا، منها مكونات لمقاتلات إف-35، مستمرا.
وسبق للشركة، ولها أكثر من 100 متجر في بريطانيا، أن تعرضت لانتقادات في العام 2023 بعدما رفع أحد متاجرها في دبلن شعار “قاطعوا إسرائيل”. وقالت في حينه إن ذلك كان “حادثا معزولا”.
وأطلقت الشركة صابونة باسم “شريحة البطيخ” التي أصبحت رمزا للتضامن مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة. وتخصص “لاش” أرباح بيع الصابونة لتقديم خدمات الصحة النفسية للأطفال في غزة والضفة الغربية.