إنفوجراف سرمد | كويتيون مشاركون في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة

• لا نمثل أنفسنا فقط.. بل نمثل وطناً بأسره وشعباً بأكمله

أكد المشاركون الكويتيون في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة أن مشاركتهم تأتي امتداداً لمواقف الكويت التاريخية الراسخة في الدفاع عن قضايا الحق ونصرة المظلومين، مشددين على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية وعدالة لا يمكن التراجع عنها.

وأكد الكويتيون المشاركون في أسطول الصمود لكسر الحصار أن غزة اليوم ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل إنسان حر يرفض الظلم والعدوان.

وأضافوا في رسالتهم:

«في زمنٍ تتعالى فيه أصوات الظلم ويجاهر فيه شعبٌ أعزل بغير وجه حق، ينهض الأحرار من كل أصقاع الأرض ليُثبتوا أن الإنسانية لا تُقهر، وأن الضمير الحي لا يُحاصر. إن غزة اليوم ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل إنسان حر يرفض الظلم والعدوان. ومن هذه القوافل يخرج صوت الكويت ليؤكد أن للعدل وطناً، وأن الكرامة لا حدود لتقييدها».

ووجهوا رسالة إلى الكويت وأهلها الكرام مؤكدين:

«نحن أبناء كويت الإنسانية، أرض الإنسانية وميدان العطاء، ننطلق اليوم في أسطول الصمود العالمي، ماضين برسالة الشعب الكويتي العظيم. لا نمثل أنفسنا فقط، بل نمثل وطناً بأسره. مشاركتنا ليست حدثاً عابراً، بل امتداد طبيعي لمواقف الكويت التاريخية الراسخة في الدفاع عن فلسطين وقضايا الحق، وتجسيد لدور الكويت الأصيل في نصرة المظلومين ودعم قضايا العدل والحرية».

كما وجهوا رسالة إلى أهل غزة:

«نقول لكم إن سمعنا وبصرنا وأرواحنا معكم، صمودكم ملهم لنا ولكم، وحصاركم جريمة ندينها ونقف ضدها. إن وقوفنا اليوم معكم واجب ديني وأخلاقي وإنساني، ورسالتنا لكم أنتم رمز الصمود والكرامة».

ووجهوا الرسالة إلى العالم أجمع:

إن الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في غزة هو عقاب جماعي محرم في القانون الدولي الإنساني وفقاً لاتفاقية جنيف (1949)، التي تحظر حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والكهرباء. كما أن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وقالوا إن «مشاركتنا في هذا الأسطول عمل سلمي، إنساني، وهدفه كسر الحصار وفتح ممر بحري إنساني، وتذكير العالم بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لرفع هذه الجريمة».

المشاركون:

خالد مساعد العبدالجادر

دعاء نجم الدريسي

عبدالله مبارك المطوع

أحمد نادر العوضي

أحمد عبدالكريم الجراف

محمد جمال