الأردن وتركيا يؤكدان أهمية القمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر
(كونا) – أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره التركي هاكان فيدان يوم السبت أهمية القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستستضيفها قطر يوم الاثنين المقبل لبلورة موقف عربي إسلامي موحد ضد استمرار عدوانية الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان صحفي إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جرى بين الصفدي وفيدان لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وذكر البيان أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال ضرورة تكاتف الجهود لإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة بشكل فوري والتوصل لإتفاقية تبادل وضمان إدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان.
وبحث الصفدي وفيدان التدهور الخطير في الضفة الغربية المحتلة جراء استمرار إجراءات الاحتلال الإسرائيلي اللاشرعية وغير القانونية وضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل لإيقاف هذه الانتهاكات التي تقوض أسس تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطر الذي أداناه باعتباره خرقا للقانون الدولي وتصعيدا لن يسهم إلا في زيادة التوتر والصراع في المنطقة.
وشدد الوزيران على تضامن الأردن وتركيا الكامل مع دولة قطر وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها.
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت في وقت سابق اليوم أن الدوحة ستستضيف بعد غد الاثنين القمة العربية الإسلامية الطارئة والتي تعقد في ضوء التطورات الأخيرة بالمنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور ماجد الأنصاري القول إن القمة ستناقش مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر مقدما من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد يوم غد الأحد.
وأكد الانصاري أن «انعقاد القمة العربية الإسلامية في هذا التوقيت له عدة معان ودلالات ويعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة (حماس) ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل».
وكان الاحتلال الإسرائيلي شن يوم الثلاثاء الماضي غارة جوية على الدوحة استهدف مقرات سكنية تضم عددا من قيادات المكتب السياسي لحركة (حماس) الفلسطينية في عمل عدواني أثار إدانات عربية ودولية واسعة وتضامنا مع دولة قطر.
