صحة

دراسة: غثيان الحمل الشديد يزيد خطر مشاكل الصحة العقلية

فرط القيء الحملي يؤثر على ما يصل إلى 3.6% من جميع حالات الحمل

حددت أكبر دراسة أجريت على النساء الحوامل اللاتي يعانين من الغثيان والقيء المفرط (فرط القيء الحملي) ارتباط هذه الحالة بزيادة مخاطر العديد من النتائج الصحية العصبية والنفسية والعقلية.

وأجرى باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة جنوب لندن ومودسلي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية دراسة شملت 476,857 امرأة حامل تم تشخيص إصابتهن بفرط القيء الحملي من 135 مقدم رعاية صحية حول العالم.

وتعد الدراسة، وفق «مديكال إكسبريس»، الأولى التي تستكشف مجموعة من النتائج الصحية العصبية والنفسية والعقلية للنساء المصابات بفرط القيء الحملي.

واستند الباحثون إلى بيانات من 18 دولة.

وبحسب الدراسة، يؤثر فرط القيء الحملي على ما يصل إلى 3.6% من جميع حالات الحمل.

ووجد الباحثون زيادةً في خطر الإصابة بأكثر من 50% في 13 حالة، بما في ذلك ذهان ما بعد الولادة، واضطراب ما بعد الصدمة.

وتضاعفت هذه المخاطر في حالات اعتلال الدماغ فيرنيكه، وهو حالة عصبية ناجمة عن نقص فيتامين ب1، ومتلازمة إعادة التغذية، وهي مضاعفات تحدث عند تقديم الطعام بسرعة كبيرة لشخص يعاني من سوء التغذية، واضطرابات الأكل، والاكتئاب.

ووجد البحث أن غثيان الحمل الشديد ارتبط باكتئاب ما بعد الولادة، والذي كان احتمال الإصابة به أعلى بمقدار 2.7 مرة.

ويُعدّ فرط نشاط الغدة الدرقية السبب الأكثر شيوعاً لدخول المستشفى في الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل، وتختفي معظم حالات فرط نشاط الغدة الدرقية (ولكن ليس جميعها) بدءًا من الثلث الثاني من الحمل.

وتعاني المصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية من غثيان وقيء شديدين ومطولين، ما يؤدي إلى الجفاف وفقدان الوزن، والقلق وعدم اليقين من قدرتهن على تحمّل الحمل.

زر الذهاب إلى الأعلى