أخبار عربية

سفينة «عمر المختار» ترفض للمرة الثانية عرضا إسرائيلياً لتفريغ المساعدات في موانئ بديلة

طاقم السفينة أكد تمسكه بإيصال الإغاثة إلى ميناء غزة مباشرة

رفض طاقم سفينة عمر المختار الليبية إحدى سفن أسطول الصمود المتجه إلى غزة العرض الثاني الذي قدمته السلطات الإسرائيلية لتفريغ شحنتها الإغاثية في أحد الموانئ البديلة.

وأكد النشطاء أن موقفهم ثابت ولن يتغير، مشددين على أنهم تعهدوا للمتبرعين والمواطنين الفلسطينيين بإيصال المساعدات الإنسانية إلى ميناء غزة تحديدا، باعتباره الهدف الأساسي للمهمة.

وفي هذا السياق، أوضحت المتحدثة باسم السفينة، إيفون ريدلي، أن طاقم عمر المختار ماضٍ في الإبحار نحو غزة تنفيذًا للوعد الذي قطعوه لممولي الرحلة بأن تصل المساعدات إلى الفلسطينيين عبر الميناء مباشرة. وأضافت أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، فشلت في تحمل مسؤولياتها تجاه القطاع، الأمر الذي دفع النشطاء إلى التدخل بأنفسهم.

وبيّنت ريدلي أن المشاركين في الأسطول ليسوا على صلة بحركة حماس، بل هم ناشطون سلام اجتازوا كل إجراءات الفحص الأمني اللازمة لاعتماد مهمتهم الإنسانية.

كما رحبت بتدخل كل من إسبانيا وإيطاليا في القضية، معربة عن توقعها أن تنضم مزيد من الدول لتقديم الدعم والحماية للسفينة.

وأكدت أن عمر المختار هي سفينة دعم طبي مجهزة بوحدة عناية فائقة عاملة، مشددة على أن نوايا النشطاء إنسانية بحتة وتهدف فقط لتقديم الإغاثة، داعية إسرائيل إلى احترام القوانين البحرية واتفاقيات جنيف والقانون الدولي، أسوة ببقية الدول المتحضرة.

زر الذهاب إلى الأعلى