الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يتعرض لحالة تسمم في روسيا
وسائل إعلام: الجهة التي نفذت العملية تريد إحراج موسكو واتهامها بتصفيته

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء الأول من أكتوبر، إنه علم من مصدر خاص أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تعرض لحالة تسمم، وأن حالته تشهد حالة من الاستقرار في الوقت الحالي.
وقال المرصد على منشور على حسابه على فيسبوك: “علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصدر خاص أن بشار الأسد خرج صباح أمس الأول من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية، وأن حالته الصحية الآن مستقرة”.
وأضاف المرصد: “أشار المصدر إلى أنه لم يسمح بزيارة الأسد خلال فترة علاجه في المستشفى إلا لأخيه ماهر الأسد، كما سُمح للأمين العام لشؤون رئاسة الجمهورية السابق منصور عزام بزيارته”.
وأردف المرصد قائلاً: “وبحسب المصدر فإن بشار الأسد تعرض لحالة تسمم، وأن الجهة التي نفذت العملية تريد إحراج الحكومة الروسية واتهامها بتصفيته”.
وانتقل الرئيس السوري السابق إلى روسيا بعد سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر 2024، وسيطرة قوات معارضة له على العاصمة دمشق لتبدأ البلاد مرحلة جديدة.
وبحسب تقارير صحفية في فبراير الماضي، ذكر صحفي روسي أن بشار الأسد يخضع لحماية مشددة من جهاز الأمن الفدرالي الروسي، الذي يعتبر أمنه وأمن عائلته أولوية، وأن الأسد نقل معظم ثروته إلى روسيا منذ سنوات، واشترت عائلته 19 شقة فاخرة في موسكو لضمان النفوذ والاستقرار.
وأشار الصحفي إلى أنه رغم امتلاكه إمكانيات المشاركة في الحياة الاجتماعية بموسكو، فإن الأسد يعيش في عزلة قد تعود لمرض زوجته، أو اكتئابه، أو تعليمات أمنية صارمة، بحسب هذه التقارير.
في أغسطس، أصدر القضاء الفرنسي سبع مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار سابقين في النظام السوري السابق، من بينهم بشار الأسد، والتي تعود إلى اتهامات بتفجير مركز صحفي في مدينة حمص السورية خلال عام 2012 ما تسبب في مقتل اثنين من الصحفيين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” عن محاميّ الأطراف المدنية في وقت سابق من الشهر الماضي.