إيلون ماسك يطلق حملة لمقاطعة «نتفليكس».. وأسهمها تنخفض
بسبب ترويجها لمحتوى جنسي موجّه للأطفال

شهدت أسهم شركة «نتفليكس» تراجعاً بنسبة 2 في المائة يوم الأربعاء، تلاه انخفاض إضافي بنسبة 2 في المائة يوم الخميس في بورصة وول ستريت، بالتزامن مع تصاعد الجدل حول حملة دعا إليها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لمقاطعة المنصة، وفق ما نشرت شبكة «سي إن إن».
ماسك، الذي يتابعه أكثر من 227 مليون شخص على منصة «إكس»، حثّ متابعيه بشكل متكرر على إلغاء اشتراكاتهم في «نتفليكس»، متهماً إياها بالترويج لما وصفه بـ«دعاية المتحولين جنسياً».
وكتب ماسك على منصته «إكس»: «ألغوا (نتفليكس) حفاظاً على سلامة أطفالكم»، مرفقاً منشوره بصورة ساخرة تُظهر «أجندة المتحولين» كحصان طروادة يدخل قلعة ترمز إلى «أطفالكم».
في أحدث سلسلة منشوراته، اقتبس ماسك حساب «ليبز أوف تيك توك» المحافظ الذي استهدف مسلسل الرسوم المتحركة «ديد إند: بارانورمال بارك»، الذي تضمنت حلقاته شخصية متحولة جنسياً، مما أثار موجة انتقادات وسط المحافظين. ويأتي هذا الهجوم ضمن حملة أوسع تشمل انتقادات لجهود «نتفليكس» في مجال التنوع المؤسسي.
في إطار حملته، نشر ماسك صوراً من تقرير «نتفليكس» يبرز زيادة عدد المخرجين والممثلين غير البيض في أعمالها، وكرر دعوته للمتابعين قائلاً: «ألغوا (نتفليكس) حفاظاً على صحة أطفالكم».
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه «نتفليكس» تحديات متعددة على صعيد محتواها، وبرامجها، وسط نقاشات متزايدة حول حرية التعبير والتمثيل الثقافي في صناعة الترفيه.