ترامب يقترح طرد إسبانيا من حلف شمال الأطلسي
بسبب خلاف على تأخّر مدريد في زيادة الإنفاق العسكري

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن على حلف شمال الأطلسي أن ينظر في طرد إسبانيا من عضويته بسبب خلاف على تأخّر الدولة الواقعة في غرب أوروبا في زيادة الإنفاق العسكري.
واتفق أعضاء الحلف المدعوم من الولايات المتحدة في يونيو على زيادة إنفاقهم العسكري بشدة إلى خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يحقق أولوية رئيسية لترامب الذي يريد من الأوروبيين إنفاق المزيد على دفاعهم.
لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث قال حينئذ إنه لن يلتزم بمستوى خمسة بالمئة المستهدف، واصفا إياه بأنه «لا يتوافق مع دولة الرفاه ورؤيتنا العالمية».
وقال ترامب إن على الزعماء الأوروبيين إقناع إسبانيا بتعزيز التزاماتها تجاه الحلف، وذلك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع زعيم ثاني أحدث دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب.
وأضاف ترامب «عليكم أن تبدأوا في التحدث إلى إسبانيا… عليكم أن تتواصلوا معهم وتعرفوا سبب تأخرهم».
وتابع «ليس لديهم أي عذر لعدم فعل ذلك، ولكن لا بأس. ربما يجب أن تطردوهم من حلف شمال الأطلسي بصراحة».
وقال مصدر بالحكومة الإسبانية إن بلاده تؤكد من جديد التزامها تجاه الحلف وتدعو إلى الهدوء، مضيفا أن إسبانيا تحظى بعضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي وتفي بأهداف قدراتها تماما مثل الولايات المتحدة.
وانضمت إسبانيا إلى حلف الأطلسي في 1982. وأصبح الحلف الذي يضم 32 عضوا في بؤرة الاهتمام منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 وشنها أكثر الحروب البرية دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.