الفائزة بجائزة «نوبل» للسلام.. أبرز داعمة لإسرائيل في فنزويلا!

تصدرت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو العناوين، اليوم الجمعة، بعد الإعلان عن فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2025.
وفور الإعلان عن النبأ، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تبرز مواقف ماتشادو المؤيدة لإسرائيل، وتؤكد أنها من أبرز الداعمين للكيان الإسرائيلي في فنزويلا.
وأعربت ماتشادو في تصريحات سابقة عن تضامنها مع إسرائيل، بما في ذلك بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت عبارات مثل: «نضال فنزويلا هو نضال إسرائيل»، وأكدت دعمها لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما صرحت بأنها في حال انتخابها رئيسة، ستسعى لنقل سفارة فنزويلا إلى القدس، ما يعكس محاذاة دبلوماسية قوية مع إسرائيل».
فوز ماتشادو أثار ابتهاجا في تل أبيب، إذ سبق أن طالبت ماتشادو بإعادة العلاقات مع دولة الاحتلال وتعزيزها، وهي العلاقات التي قطعتها إدارة الرئيس السابق هوغو تشافيز خلال حرب غزة 2008-2009.
ووفقا لقناة «آي نيوز 24» الإسرائيلية، كان الحزب المعارض الذي تترأسه ماتشادو، حزب «فينتي فنزويلا»، قد وقع في 2020 على اتفاقية تعاون مع حزب الليكود الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو، بهدف تعزيز العلاقات بين الشعبين، تضمنت التعاون في الشؤون السياسية والأيديولوجية والاجتماعية والإستراتيجية والجغرافية والسياسية والأمنية.
وصرحت ماتشادو علنا بأن القوى الديمقراطية في فنزويلا وفي دولة الاحتلال لها عدو مشترك يتمثل في القوى الإجرامية التي تقوض الحرية والسلام في العالم.
كما سلطت ماتشادو الضوء على دعم فنزويلا التاريخي لتل أبيب، وتنظر ماتشادو إلى توطيد العلاقات مع إسرائيل على أنه أمر استراتيجي في مواجهة التهديدات مثل تهديد إيران.