اقتصاد

البحر: المجموعة العربية ساهمت في تمويل أكثر من 13 ألف مشروع بأكثر من 160 دولة

أكد حرصها على تبني استراتيجيات فعّالة لمواكبة متطلبات التنمية للمرحلة المقبلة

أكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر حرص مجموعة التنسيق العربية على تبني «استراتيجيات فعّالة» لمواكبة متطلبات التنمية للمرحلة المقبلة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به البحر خلال احتفالية اقامتها مجموعة التنسيق العربية (ACG) بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها في العاصمة واشنطن، بحضور وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة الدكتور صبيح المخيزيم.

وقال البحر «نبارك لأنفسنا باعتبار الصندوق الكويتي للتنمية ضمن الصناديق الأعضاء المساهمين في تأسيس المجموعة العربية عام 1975»، مشيراً إلى دور المجموعة المهم في تحفيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بجميع انحاء العالم.

وأوضح ان الصندوق الكويتي للتنمية يسعى باستمرار إلى تعزيز جهوده في العمل الانمائي الجماعي والمشترك بالتعاون مع الصناديق والمؤسسات التنموية الأعضاء في مجموعة التنسيق العربية بما يحقق النمو الاقتصادي المستدام اقليمياً ودولياً.

ولفت إلى ان مجموعة التنسيق العربية منذ نشأتها ساهمت بتمويل أكثر من 13 الف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم.

وأكد البحر حرص المجموعة على مواكبة متطلبات المرحلة المقبلة من التنمية من خلال تبني استراتيجيات فعالة في التكيف مع المتغيرات المتسارعة التي تطرأ على مشهد الاقتصاد العالمي.

وأضاف أن «الصندوق الكويتي للتنمية يعتز بشراكاته مع الصناديق والمؤسسات في اطار مجموعة التنسيق العربية ويسعى الى المساهمة في تمويل العمليات التنموية لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والتنمية للبلدان النامية».

وتحمل احتفالية الذكرى الـ50 لتأسيس مجموعة التنسيق العربية شعار «متحدون في التعاون والعمل الانمائي من اجل مستقبل مستدام» ما يعكس تطلعات المجموعة الى العمل الانمائي المشترك وحرصها على تمكين الدول النامية واحداث اثر ايجابي مستدام.

وشارك في الاحتفالية قادة المال والاعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص وشخصيات بازرة في الاوساط السياسية والاقتصادية.

وتمثل الاحتفالية علامة فارقة في رحلة مجموعة التنسيق العربية لتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم حيث توفر فرصة للتوقف والتأمل في إرث المجموعة الرائع وإنجازاتها وتحدياتها مع إعادة التأكيد على التزامها بالتنمية العالمية.

كما تعد الاحتفالية بمنزلة منصة لتسليط الضوء على تاريخ المجموعة وسجلها الحافل وعرض دورها كشريك رئيسي في التنمية في قيادة التغيير الإيجابي ومعالجة التحديات العالمية الملحة عبر تعاون عربي لرسم مسار جديد وأكثر طموحا مما يعزز رؤيتها العالمية وفعاليتها للمستقبل.

وتعتبر مجموعة التنسيق العربية تحالفاً استراتيجياً يهدف لتوفير استجابة منسقة للتمويل التنموي كما تساهم جهود المجموعة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات حول العالم في نطاق واسع من المجالات كالبنية التحتية والرعاية الصحية.

وتقوم المجموعة من خلال التعاون بتحسين التوزيع الفعال للموارد وتقديم المساعدة ونظرا لقوتها المالية المشتركة تعد المجموعة ثاني أكبر مجموعة متبرعة في العالم.

ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمجموعة في الاستفادة من التنسيق والتعاون في جهود التمويل والإجراءات المصاحبة لها لاسيما للمشاريع والمبادرات الكبرى واقامة روابط واضحة لتعزيز المساعدة الإنمائية والعلاقات الاقتصادية في البلدان المتلقية.

زر الذهاب إلى الأعلى