متحف اللوفر يعيد فتح أبوابه بعد تعرّضه لعملية سطو

أعاد متحف اللوفر، الأربعاء، فتح أبوابه أمام الزوار للمرة الأولى منذ عملية السطو التي نفذها أربعة لصوص الأحد وسرقوا ثماني حلي متسببين بخسارة تقدر بحوالى 88 مليون يورو، بحسب ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس.

وبدأ أوائل الزوار دخول المتحف الذي يستقطب أكبر عدد من الزوار في العالم عند التاسعة صباحا، وهو الوقت الذي يفتح فيه المتحف أبوابه عادة، إلا أن قاعة أبولون حيث وقعت السرقة، ستبقى مغلقة وفق ما أفادت إدارته فرانس برس.

وقالت قناة «bfm» الفرنسية إنه كان من المقرر أن يُعاد فتح متحف اللوفر جزئيًا الاثنين، لكنه ظل مغلقًا طوال اليوم.

مع ذلك، أشارت إدارة المتحف إلى أن بعض «القاعات غير متاحة للجمهور اليوم»، دون تحديدها.

ولفتت إلى أن إغلاق متحف اللوفر أمس الثلاثاء أمرٌ شائع. فهو اليوم الذي تُعلن فيه معظم متاحف باريس عن عطلتها الأسبوعية.

وأوضحت أن مديرة متحف اللوفر، لورانس دي كارس، ستقدم إفادة الأربعاء المقبل أمام لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ.

وتعرض المتحف الأشهر في العالم لعملية سطو صباح الأحد، ولاذ الفاعلون بالفرار.

ووقعت عملية السطو وفق التحقيقات الأولية ما بين الساعة 9:30 و9:40 صباحًا، ويجري حاليًا تقييم قيمة المسروقات.

واستخدم اللصوص الذين لم يتم الكشف عن عددهم بعد مصعد شحن للوصول إلى القاعة التي استهدفوها، وكانوا مزودين بمنشار كهربائي صغير، وفق مصدر أمني.

وتقدِّر إدارة متحف اللوفر في باريس قيمة الأضرار الناجمة عن سرقة الجواهر التي وقعت يوم الأحد، بـ88 مليون يورو، على ما أفادت المدعية العامة للعاصمة الفرنسية لور بيكو.

و قالت بيكو لمحطة «آر تي إل» إن «أمينة متحف اللوفر قدَّرت الأضرار بـ88 مليون يورو»، وهو مبلغ «ضخم للغاية»، لكنه «لا يُذكّر ولا يُقارن بالضرر التاريخي»، مُشيرة إلى أن اللصوص «لن يجنوا هذه القيمة لو أقدموا على فكرة سيئة جدا تتمثل في صهر هذه الجواهر».

والأحد، أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية أن ثماني حلي «لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي»، سرقت من متحف اللوفر في باريس.

وأوضحت الوزارة أن قطعة تاسعة هي تاج الأمبراطورة أوجيني اسقطها اللصوص خلال فرارهم ويتم «فحص وضعها راهنا» موضحا أنهم استهدفوا واجهتين تحظيان بحماية عالية خلال العملية.