الكويتيون يحصلون على 157 ألف تأشيرة شنغن خلال 2024
775,68 ألف تأشيرة ممنوحة لمواطني دول الخليج.. والسعوديون يستحوذون على 60 % منها

سجّلت الكويت ثاني أعلى عدد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الحاصلين على تأشيرات «شنغن» الأوروبية خلال العام الماضي، بعد المملكة العربية السعودية، وفق أحدث بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ووفق الأرقام، حصل 157.790 مواطناً كويتياً على تأشيرات شنغن في عام 2024، لتأتي البلاد مباشرة بعد السعودية التي تصدرت الترتيب بـ 470.888 تأشيرة تمثل %60.7 من إجمالي تأشيرات الخليجيين، وفقا لما أبلغ به المكتب الإعلامي للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل «الاقتصادية».
وجاءت قطر في المرتبة الثالثة بـ 86.500 تأشيرة، تلتها سلطنة عمان بـ 39.300 تأشيرة، ثم البحرين بـ 21.170 تأشيرة، في حين يتمتع مواطنو الإمارات بدخول دول شنغن من دون تأشيرة لمدة تصل إلى 180 يوماً.
وأظهرت الإحصاءات أن إجمالي التأشيرات الممنوحة لمواطني دول الخليج بلغ نحو 775.680 تأشيرة خلال العام الماضي، وهو رقم يعكس تنامي العلاقات السياحية بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا التطور بعد القرار الأوروبي الذي اعتمدته المفوضية الأوروبية في أبريل 2024، والذي يمنح مواطني دول مجلس التعاون تأشيرات متعددة الدخول لمدة خمس سنوات، بدلاً من سنة واحدة عند الطلب الأول.
الكويت، بصفتها ثاني أكبر مستفيد خليجي من التأشيرات الأوروبية، يُتوقع أن تستفيد على نطاق واسع من النظام الجديد، سواء في حركة السفر الفردي أو السياحة العائلية، خاصة مع الإقبال الكبير من الكويتيين على الوجهات الأوروبية للعلاج والسياحة والتعليم خلال مواسم العطلات.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية كريستوف فارنو في تصريحات لصحيفة الاقتصادية أن التأشيرة المتعددة الدخول لمدة خمس سنوات «تُضاهي الإعفاء من التأشيرة طوال فترة صلاحيتها»، مشيراً إلى أنها تجعل السفر إلى أوروبا أسهل وأسرع.
ووفق بيانات المفوضية الأوروبية، أصدرت قنصليات دول الاتحاد والدول المرتبطة بمنطقة شنغن أكثر من 9.7 ملايين تأشيرة في عام 2024، بزيادة %13.6 عن العام السابق، وارتفاع نسبته %56 مقارنة بعام 2022، مع توقعات باستمرار هذا النمو خلال عام 2025.