ترامب يوقع اتفاقات للتجارة والمعادن النادرة مع ماليزيا معززاً نفوذه في آسيا
اتفاق تجاري لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وكوالالمبور

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يوم الأحد اتفاقاً تجارياً وآخر بشأن المعادن الحيوية، في الوقت الذي يتطلع فيه ترمب إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية في منطقة جنوب شرق آسيا، والرد على قيود الصين على الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة.
قال الممثل التجاري للولايات المتحدة جيميسون غرير خلال مراسم التوقيع في العاصمة كوالالمبور إن ماليزيا ستقوم “بتعديل الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية، نعتزم زيادة حجم التجارة بشكل كبير”، مشيراً إلى أن قطاعات الزراعة والتكنولوجيا والخدمات ستستفيد من هذا الاتفاق.
وأكد غرير أن اتفاق المعادن النادرة يضمن أن يكون الاستثمار والتجارة في هذا المجال “حراً قدر الإمكان وقادراً على الصمود”.
من جانبه، وصف أنور إبراهيم هذه الاتفاقات بأنها “محطة مهمة” من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين إلى ما يتجاوز التجارة.
وقال دان كريتنبرينك، الشريك في “مجموعة آسيا” والمساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، إن “الاتفاق التجاري مع ماليزيا سيُستخدم على الأرجح لتشجيع وممارسة الضغط على دول أخرى في المنطقة لإبرام اتفاقات مماثلة”.
تعكس ظروف التوقيع على الاتفاق مع أنور يوم الأحد مدى اعتماد ترمب على الرسوم الجمركية والتجارة كأداة رئيسية في ولايته الثانية.





