
حُكم على رقيبٍ سابقٍ في الجيش الأميركي، كان يحمل تصريحًا سريًا للغاية في قاعدة لويس ماكورد المشتركة في ولاية واشنطن، بالسجن لمدة أربع سنوات في السجن الفيدرالي لمحاولته التجسس لصالح الصين.
وأقرّ الجندي السابق جوزيف دانيال شميت، البالغ من العمر 31 عامًا، في يونيو بذنبه في محاولة تسليم مواد سرية والاحتفاظ بها، وفقًا لوزارة العدل الأميركية، كما أمر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية بإمكانية الإفراج المشروط لمدة ثلاث سنوات.
ووفقًا لفوكس نيوز، انضم جوزيف إلى الجيش الأمريكي في عام 2015 وخدم في الكتيبة 109 للاستخبارات العسكرية حتى عام 2020، وأكد ممثلو الادعاء أنه كان لديه إمكانية الوصول إلى أنظمة سرية وسرية للغاية واتصل لاحقًا بمسؤولين قنصليين صينيين بعد مغادرة الجيش.
وأظهرت سجلات المحكمة أن الجندي المتهم أنشأ وثائق متعددة بناءً على مواد سرية وعرضها على أجهزة الأمن الصينية، كما تبيّن أنه احتفظ بجهاز قادر على الوصول إلى شبكات الجيش الآمنة، وبحسب الادعاء العام حصل عليه من خلال المسؤولين الصينيين.
وبعد مغادرته الجيش، سافر جوزيف دانيال إلى هونغ كونغ في مارس 2020، وواصل التواصل مع جهات اتصال صينية، حيث أقام هناك لأكثر من ثلاث سنوات قبل أن يسافر جوًا إلى سان فرانسيسكو في أكتوبر 2023، حيث أُلقي القبض عليه على الفور وأقرّ بالذنب في يونيو 2025.
وأكد متحدث باسم وزارة العدل لقناة فوكس نيوز أن القاضي اعتبر صحة المتهم النفسية عاملًا مخففًا أثناء النطق بالحكم، حيث تبين أن الجندي تم فصله من الجيش بعد تعرضه لمشكلة تتعلق بالصحة العقلية، وأضاف أنه لا يُعتقد أن أي مواد سرية وصلت إلى الصين.





