فرضت سلوفاكيا في تجربة جديدة حدًا أقصى للسرعة على المشاة، إذ يُسمح لراكبي الدراجات في سلوفاكيا باستخدام الأرصفة، لكن سيُطلب منهم قريبًا تقليل سرعتهم، بحسب موقع «إن تي في» الألماني.
وبعد تزايد الحوادث، أقرّ البرلمان السلوفاكي حدًا أقصى للسرعة يبلغ 6 كيلومترات في الساعة للمشاة بالمناطق الحضرية، وستُطبّق قواعد مرورية أكثر صرامة على راكبي الدراجات، والمتزلجين، وراكبي السكوتر، وراكبي السكوتر الكهربائي ابتداءً من عام 2026.
في سلوفاكيا، سيُفرض على المشاة أيضًا الالتزام بحد أقصى للسرعة في المستقبل، ونصّ على ذلك تعديل لقانون المرور أقرّه البرلمان في براتيسلافا، ووفقًا للتعديل، لا يجوز للمشاة السير بسرعة تزيد على 6 كيلومترات في الساعة على الأرصفة بالمناطق الحضرية.
وبرر لوبومير فازني، عضو البرلمان ووزير النقل السابق عن حزب «Smer-SSD» القومي اليساري، مشروع القانون الذي قدمه، قائلًا: «الهدف الرئيسي تعزيز السلامة على الأرصفة في ظل تزايد حوادث الاصطدام براكبي الدراجات البخارية، ويُطبق حد السرعة الجديد على المشاة، إضافة إلى المتزلجين، وراكبي الدراجات البخارية والكهربائية، وراكبي الدراجات، المسموح لهم أيضًا باستخدام الأرصفة في سلوفاكيا».
كما أثار تطبيق حد السرعة على المشاة الذي يسيرون على الأرصفة بعض السخرية والسخرية على الإنترنت قبل التصويت البرلماني، ولا تزال كيفية تطبيق الشرطة السلوفاكية لحد السرعة الجديد غير واضحة.
وأشار المؤيدون إلى أن السائقين لا يمكنهم التوقف في الوقت المناسب إذا عبر شخص ما ممر المشاة بسرعة عالية بشكل غير متوقع، ووفقًا لهم، فإن السرعة الزائدة وعدم انتباه المشاة هم المسؤولون عن العديد من حوادث الاصطدام براكبي الدراجات البخارية.
