أخبار عربية

دمشق تنفي رواية «السيارات الفارهة» في تقرير رويترز عن اجتماع إدلب

شقيق الشرع: ما نُشر «افتراءات وتشويه للحقائق»

أثار التقرير الذي نشرته “رويترز” حول اجتماع إدلب الذي حضره الرئيس السوري أحمد الشرع موجة تعليقات، حيث نفى مسؤولون رواية “السيارات الفارهة”، وتحدثوا عن معلومات مغلوطة وتقارير مشوهة.

ونفى جمال الشرع، شقيق الرئيس السوري، في تصريحات صحفية صحة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى امتلاكه مكتب أعمال في دمشق أو عقد لقاءات مع رجال أعمال ومسؤولين حكوميين، مؤكدا في بيان أمس أن ما تم تداوله مجرد “افتراءات وتشويه للحقائق”.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير الشؤون السياسية في ريف دمشق، أحمد محمد ديب طعمة، أن الاجتماع الذي عقد نهاية أغسطس الماضي بإدلب لم يتطرق إلى قضية السيارات الفارهة كما زعم التقرير، مشددا على أن ما نشر من معلومات في هذا الشأن “مغلوط تماما”.

كما نفى وزير الاتصالات السابق، حسين المصري، الذي حضر اللقاء، جميع الروايات المتداولة، واعتبرها عارية من الصحة، موضحا في منشور على حسابه في فيسبوك أن الجلسة كانت إيجابية واحتوت على نقاشات عامة وتوجيهات حول الواقع السوري، بالإضافة إلى توصيات بعدم مزاحمة المستثمرين وتشكيل لجنة لمتابعة ملف أملاك المسؤولين.

تأتي هذه الروايات في ظل تقارير إعلامية أفادت بأن الرئيس السوري أحمد الشرع وبخ عددا من مسؤولي الدولة بسبب مظاهر الثراء والسيارات الفارهة، وطالبهم بتسليم مفاتيحها، كما هدد بفتح تحقيقات في مصادر ثروتهم. إلا أن وزارة الإعلام السورية أوضحت أن الاجتماع كان وديا بعيدا عن أجواء التوبيخ، وتركز حول التحديات السياسية والأمنية وضرورة تغيير ثقافة الاستثمار.

زر الذهاب إلى الأعلى