صحة

الملاعب البريطانية تستبدل برجر لحم البقر بلحم الأيائل البرية

في محاولة لخفض الانبعاثات الكربونية

يختفي برجر اللحم البقري من قوائم الطعام في الملاعب البريطانية، مع توجّه منشآت مثل ملعب برنتفورد «جي.تك ستاديوم» إلى تقديم لحم الأيائل البرية في محاولة لخفض الانبعاثات الكربونية.

وقالت شركة ليفي يو كيه، الشريك في خدمات الضيافة، إن هذه الخطوة التي يجري تطبيقها في أكثر من 20 منشأة بالمملكة المتحدة وأيرلندا، يمكن أن تقلل الانبعاثات بنسبة 85 في المئة وتوفر ما يصل إلى 1182 طناً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وأضاف جيمس بيل، رئيس قسم الاستدامة والمجتمع في برنتفورد، لرويترز «اللحم البقري هو الأكثر تأثيراً من حيث الانبعاثات الكربونية بين جميع المكونات التي نقدمها. أردنا استبداله بلحم الأيائل البرية الذي يقل انبعاثه الكربوني بنسبة 85 في المئة لكل كيلوجرام مقارنة ببرجر اللحم البقري، لذا فالأثر كبير للغاية».

وستوفر المبادرة حصصا من لحم الأيائل البرية في عبوات صديقة للبيئة مع توابل مصنوعة من خضروات فائضة، بدلا من نحو 54 طنا من برجر اللحم البقري.

وظهر برجر الأيائل لأول مرة في ملعب برنتفورد، بينما تم بيع نحو 5500 قطعة برجر من لحم الأيائل البرية في ملعب تويكنهام خلال شهر واحد، بحسب شركة ليفي، بما في ذلك في نهائي كأس العالم للرجبي للسيدات في سبتمبر أيلول.

وقال بيل «جماهيرنا أحبته بالفعل. إنه أكثر شعبية من برجر اللحم البقري العام الماضي».

وتختلف الدراسات المستقلة بشأن حجم الفارق الكربوني بين اللحم البقري ولحم الأيائل البرية، اعتمادا على طريقة حساب الانبعاثات.

وتقول ليفي إن نحو مليوني حيوان من الأيائل البرية في بريطانيا، والتي لا تمتلك مفترسات طبيعية، تساعد في دفع جهود الاستدامة مع دخول لحومها إلى قوائم الطعام في الملاعب.

وأضافت الشركة أن استخدام لحم الأيائل البرية يقلل الاعتماد على المدخلات الصناعية، ويحد من تلوث المياه، ويدعم التنوع البيولوجي، مع تقديم بديل منخفض الكربون عن اللحم البقري.

وتُعد شركة ليفي أيضا شريك الضيافة وتقديم الطعام لنادي توتنهام هوتسبير، وتشمل مبادراتها المتميزة في مجال الاستدامة أعمالها في مجال تقديم الطعام وتحسين الطبيعة.

ويستخدم برجر إن17 مكونات نباتية لتقليل محتوى اللحم، مع انخفاض بنسبة 33 في المئة في الانبعاثات لكل شريحة برجر.

وأشارت ليفي إلى أن التوسع في هذه المبادرة يشمل أيضا ملعب أوفال للكريكيت في لندن، والمسرح الوطني، وقاعة أو/تو، والمركز الوطني للمعارض.

زر الذهاب إلى الأعلى