أخبار خليجية

الإمارات: ترك مستقبل السودان للجماعات المتطرفة سيقوّض فرص السلام

وسط تصاعد الصراع العسكري والانقسام السياسي في السودان، تتواصل جهود المجتمع الدولي والإقليمي لاحتواء الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم.

أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة ماسة للمساعدة، فيما تحذر الإمارات والدول الرباعية من أن ترك مستقبل البلاد للجماعات المتطرفة سيقوّض أي فرص لتحقيق السلام والاستقرار.

تصريحات رئيس حركة تحرير السودان الديموقراطية حسب النبي محمود تكشف النقاب عن واقع الأزمة السياسية والإنسانية، وتبرز الجهود المكثفة لإرساء هدنة وإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار.

أكدت لانا نسيبة، وزيرة الدولة الإماراتية، استمرار التزام الدولة العربية بدعم الهدنة الإنسانية في السودان، مشيرة إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في 12 سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال.

وأوضحت أن الرباعية تؤيد المبدأ القائل بأن مستقبل السودان لا يجب أن يُترك للجماعات المتطرفة أو يتحول إلى ملاذ آمن للإرهاب.

من جهته، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش إن الهدنة الإنسانية في السودان واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، مؤكدا أن الحرب الدائرة في السودان لا يمكن كسبُها.

وحثت دولة الإمارات الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني على تعبئة الموارد والنفوذ لمعالجة الاحتياجات الإنسانية في السودان، ودعم إنهاء عاجل للصراع.

زر الذهاب إلى الأعلى