أخبار دولية

مسؤولان أميركيان: القوة الدولية في غزة «لن تقاتل حماس»

واشنطن تدرس تعيين جنرال أميركي «يحمل نجمتين» لقيادتها

قال مسؤولان أميركيان لوكالة «رويترز» إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكّر من يناير 2026، لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة، لكن لم يتضح بعد سُبل نزع سلاح حركة «حماس».

وأضاف المسؤولان -اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما- إن القوة الدولية لإرساء الاستقرار لن تقاتل «حماس»، مضيفين أن دولاً كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حالياً على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.

وذكر المسؤولان أنه يجري النظر في تعيين جنرال أميركي يحمل نجمتين لقيادة القوة، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار.

ويعد نشر هذه القوة جزءاً رئيسياً من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة.

وفي إطار المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق نار «هشّ» للحرب التي استمرت عامين في العاشر من أكتوبر الماضي، وأطلقت «حماس» سراح المحتجزين، فيما أفرجت إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحافيين، الخميس، إن «هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس في الوقت الحالي للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.. نحن نريد ضمان سلام دائم ومستمر».

زر الذهاب إلى الأعلى