«شتائم قاسية» من ترامب ومستشاريه لنتنياهو عقب اغتيال قيادي في «حماس»
«يديعوت أحرونوت»: الغضب الأميركي تُرجم بعبارات «بذيئة» امتنعنا عن نشرها

• البيت الأبيض أبلغ الاحتلال رسمياً اعتراضه على العملية واعتبرها خرقاً لاتفاق التهدئة
كشفت تقارير إعلامية، الاثنين، أن الرئيس الأميركي ومستشارين مقربين منه وجّهوا «شتائم قاسية» إلى نتنياهو، عقب اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد داخل قطاع غزة، معتبرين أن العملية تشكّل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
حيث نقلت «يديعوت أحرونوت» أن الغضب الأميركي تُرجم بعبارات «بذيئة» امتنعت عن نشرها، مشيرة إلى أن قسماً من هذه الشتائم قد يكون وُجه مباشرة إلى نتنياهو، بسبب تنفيذ الاغتيال دون تنسيق مسبق مع واشنطن.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر بأن إدارة ترامب أبلغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي رسمياً اعتراضها على العملية، واعتبارها خرقاً لاتفاق التهدئة، مؤكدة أن تل أبيب لم تخطر واشنطن أو تستشرها قبل تنفيذ العملية، وفقاً لـ «مونت كارلوا»
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ، يوم السبت، غارة استهدفت مركبة غرب مدينة غزة، أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين، قبل أن تعلن حركة حماس مقتل القيادي رائد سعد، أحد أبرز قادة الجناح العسكري.
غضب بلا إجراءات
ووفقا للتقارير، فإن الغضب الأميركي من بنيامين نتنياهو لم يترجم حتى الآن إلى خطوات عملية أو إلى تغيير ملموس في مسار العلاقات مع تل أبيب.
حيث تشير مصادر مطلعة إلى أن الرئيس الأميركي سبق أن دخل في خلافات مماثلة مع نتنياهو، سواء على خلفية محاولاته التأثير في موقف مستشار الأمن القومي الأميركي السابق قبل عزله، أو خلال اليوم الأخير من الحرب مع إيران، فضلًا عن الخلافات التي رافقت الحرب على غزة.
ويُرتقب أن يعقد الرئيس الأميركي لقاءً مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في نهاية الشهر الجاري.





