اقتصاد

«الشال»: 111.4 مليون دينار معدل التداول اليومي في البورصة للأشهر الـ10 الأولى من 2025

تعاملات بورصة الكويت لا تزال تحافظ على مستويات تداول أو سيولة «عاقلة

ذكر تقرير «الشال» الاقتصادي المتخصص اليوم السبت، أن تعاملات بورصة الكويت لا تزال تحافظ على مستويات تداول أو سيولة «عاقلة» بعد «نزوع» بعض تداولاتها إلى المضاربة الضارة.

وأوضح التقرير الذي تصدره شركة «الشال للاستشارات والاستثمار» أن معدل قيمة التداول اليومي للسوق بلغ 111.4 مليون دينار كويتي للشهور العشرة الأولى من العام الحالي، ثم ارتفع إلى 129.7 مليون دينار للأسبوع الأول من شهر نوفمبر.

ووصف التقرير ما حدث في الأسابيع الستة اللاحقة لنهاية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بـ«التحول الطيب»، إذ هبط معدل السيولة العام لتلك الأسابيع إلى نحو 92.5 مليون دينار أو أدنى بنحو 17 في المئة مقارنة بمستواها للشهور العشرة الأولى من العام الحالي، وأدنى بنحو 28.7 في المئة من مستوى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر.

وأشار إلى أن درجة نضج التداول تتضح بشكل أكبر عندما تقارن بتأثر معدل تداولات الشركات العشر الأعلى معدل دوران أو الأعلى سيولة فقد انخفض معدل سيولتها بنحو 67.6 في المئة مقارنة بمعدل الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، وانخفض بنحو 1 في المئة مقارنة بمعدل الأسبوع الأول من نوفمبر وانخفض بنحو 67.5 في المئة مقارنة بمعدل ما مضى من العام حتى نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر.

وأوضح ان معدلات دوران 9 شركات من قائمة الشركات العشر انخفضت خلال الأسابيع الستة الفائتة، بينما زادت شركة واحدة من معدل دوران أسهمها ليبلغ 37.3 مرة محسوباً على أساس سنوي، بينما لم تتجاوز مساهمتها في قيمة شركات السوق في نهاية الأسبوع الفائت 0.03 في المئة.

وأكد التقرير ان تشديد الرقابة من قبل الجهات المسؤولة مقروناً بقسوة العقوبة وضخامة الغرامة لحالات التلاعب ربما كانت سبباً رئيسياً لحصاد الأسابيع الستة الفائتة.

وختم بالقول «تبقى هناك ضرورة لاستحداث نظام رقابي آلي يكشف الانحراف في مهده إن حدث فالإجراءات الاستباقية أكثر فعالية وأقل تكلفة»، معتبراً أنه «لا تزال هناك حاجة لمعرفة مبرر جموح تداولات الشركة الصغيرة».

زر الذهاب إلى الأعلى