أرض الصومال.. إسرائيل تعترف بالإقليم وسط رفض عربي ودولي

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتراف إسرائيل بما يعرف بـ«أرض الصومال» دولة مستقلة وذات سيادة، وسط تنديد عربي ودولي.
وسيكون للاعتراف الإسرائيلي تأثير على باب المندب وسيهدد الملاحة والأمن بالبحر الأحمر وسيزيد التوتر، كما يحمل تهديداً خطيراً للأمن القومي المصري ويوضح الطموحات العسكرية الإسرائيلية في جنوب البحر الأحمر.
ويقع الإقليم في منطقة القرن الإفريقي ويطل على خليج عدن، ويبلغ مساحتها قرابة 176 ألف كليومتر مربع، ويتجاوز عدد سكانها 6 ملايين نسمة، وله شريط ساحلي بطول 740 كيلومترا على خليج عدن، وأعلن استقلاله من جانب واحد عام 1991 ولم تعترف به أي دولة.
ونددت دول عربية ودولية بالقرار، مؤكدة الرفض التام لهذه الخطوة لما تمثله من انتهاك لوحدة وسيادة الأراضي الصومالية وتهديد للاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
من جانبه، أدان أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي اعتراف إسرائيل بما يسمى «أرض الصومال» ويصفه بالتجاوز الخطير للقانون الدولي.
بدورهما، نددا وزيرا خارجية مصر وتركيا باعتراف إسرائيل، وأكدا خلال اتصال هاتفي، رفضهما التام لهذه الخطوة لما تمثله من انتهاك لوحدة وسيادة الصومال.
فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه الاعتراف بإقليم «أرض الصومال» الانفصالي، متسائلاً «هل يعرف أحد ما هو هذا الإقليم حقاً؟».





