منوعات

كارولين ليفيت.. أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها وهي في منصبها

تنتظر مولودة جديدة في مايو 2026

أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن حملها بطفلها الثاني، حيث تنتظر مولودة جديدة من المقرر أن تضعها في مايو 2026.

وبالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، نشرت ليفيت صورة عبر حسابها على «إنستغرام» تظهر فيها أمام شجرة الكريسماس، وكتبت قائلةً: «أعظم هدية عيد ميلاد يمكن أن نطلبها، طفلة قادمة في مايو 2026».

وأضافت أنها وزوجها في غاية السعادة لتوسيع عائلتهما، معربة عن شوقها لرؤية ابنها يصبح أخاً كبيراً.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى تقديرها للدعم الذي تلقته داخل المؤسسة الرئاسية، لافتة إلى أن البيئة المهنية في البيت الأبيض تتسم بتفهم واضح للجوانب العائلية، وهو ما اعتبرته عاملاً مساعداً في تحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والحياة الخاصة.

كارولين ليفيت تبلغ من العمر 28 عاماً، وتعد أصغر شخص يتولى منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة، وسبق لها العمل في المكتب الصحفي خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، كما شغلت منصب السكرتيرة الصحفية لحملته الانتخابية عام 2024.

في سياق متصل، أكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن ليفيت ستواصل عملها في منصبها كسكرتيرة صحفية رغم حملها، لتصبح بذلك أول متحدثة رسمية حامل في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت كارولين ليفيت قد رزقت هي وزوجها نيكولاس ريتشيو بطفلهما الأول نيكولاس «نيكو» روبرت ريتشيو في يوليو 2024، وكانت قد تحدثت في مقابلات سابقة عن تحدي الموازنة بين الأمومة ومتطلبات العمل في الحملة الانتخابية والبيت الأبيض، حيث عادت للعمل بعد 4 أيام فقط من ولادة ابنها بسبب محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب في بنسلفانيا.

الجدير بالذكر أن كارولين ليفيت كانت قد واجهت مؤخراً موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر مجلة «فانيتي فير» صورة مقرّبة لها ضمن تقرير عن طاقم الإدارة الأميركية، حيث ركزت تعليقات عديدة على مظهرها بدلًا من دورها المهني، مع اتهامات بأسلوب تصوير قاسٍ أو غير مألوف.

وفي المقابل، دافع مصوّر المجلة عن الصورة، مؤكداً أنها جزء من رؤية فنية موحدة طُبّقت على عدد من المسؤولين دون استهداف شخصي.

زر الذهاب إلى الأعلى