محليات

تعليق الطيران ينذر بأزمة في «التربية» 

– عدد المغادرين من المُعلمين منذ عطلة الربيع كبير جداً

– تخوفات من نقص بالهيئة التعليمية في الفصل الثاني

– العودة متوقفة حتى إشعار آخر.. و9 أيام على بدء الدراسة

كشف مصدر تربوي مسؤول، أن الشغل الشاغل للوزارة حالياً، هو هذا الملف، الذي ينذر بأزمة حقيقية، ما لم تطرأ أي مستجدات على حركة الطيران الآتي إلى البلاد، من بعض الدول، حيث تقوم المناطق التعليمية حالياً بحصر أعداد المشغول الفعلي من هيئاتها التعليمية في المدارس مؤكداً أن عدد المعلمين المغادرين إلى بلدانهم منذ عطلة الربيع كبير جداً ولا نعرف كيف يبدأ الفصل الثاني في ظل هذا الوضع.

وقال المصدر إن مغادرة المعلمين الوافدين تمت بشكل قانوني لا غبار عليها بعد موافقة الوزارة على منحهم الخروجيات إلى بلدانهم إلا أن تسارع وتيرة الأحداث حالت دون عودتهم، فاتسعت رقعة المعلمين العالقين على مشارف الفصل الدراسي الثاني، وفقاً لصحيفة الـ «الراي».

وبيّن أنه وفقاً لتقارير المناطق التعليمية فإنه لا مشكلات في عمال النظافة أو التكييف طالما لا يوجد طلبة في التعليم عن بُعد، ولكن كيف تدار العملية التعليمية في ظل هذا الوضع الاستثنائي خصوصاً أن هناك بعض الفصول الافتراضية التي يتراوح عدد طلابها بين الـ40 والـ50 طالباً في بعض المناطق.

وتقوم المناطق التعليمية حالياً بحصر أعداد معلميها المغادرين إلى بلدانهم لرصد نسبة العجز في كل تخصص، على أن ترفع الأمر لقطاع التعليم العام للتصرف، فيما أكد مصدر مسؤول أن بعض المناطق ستقوم بتطبيق النقل الإلكتروني على معلميها في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني.

وأوضح المصدر أن عودة المعلمين متوقفة إلى إشعار آخر، حتى في نظام الترانزيت عن طريق تركيا أو الإمارات، مشدداً على ضرورة التدخل الحكومي لإصدار قرار فوري وعاجل في شأن استثناء المعلمين من العودة إلى مراكز عملهم على غرار الكوادر الطبية لضمان سلامة العام الدراسي وانطلاق العملية التعليمية دون معوقات.

زر الذهاب إلى الأعلى