الكشف عن العلامات الأكثر شيوعا لأعراض السكري النوع 2
يعد التشخيص المبكر لمرض السكري أمرا بالغ الأهمية للتغلب عليه والحد من الضرر الذي يمكن أن يحدثه.
وينبغي فهم ماهية مرض السكري وكيف يؤثر على الجسم، وعندما تأكل شيئا ما، عادة ما يتم تكسير الجلوكوز (أي السكر) الناتج عن طريق الأنسولين وتحويله إلى طاقة.
ومع ذلك، بالنسبة لمرضى السكري، فإن هذه العملية لا يتم التخطيط لها؛ بدلا من ذلك، يتراكم الجلوكوز في مجرى الدم.
ويُعرف تواجد الكثير من الجلوكوز في مجرى الدم بأنه ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتبدأ بعض علامات الحالة في الظهور.
وعلى سبيل المثال، من أكثر العلامات شيوعا لمرض السكري النوع 2، الحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض كثيرا، خاصة أثناء الليل. وهذا يعني أنه من المرجح أن تستيقظ من نوم عميق وتحتاج إلى الحمام.
وبالإضافة إلى الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر، هناك علامة أخرى هي الشعور بالعطش الشديد.
وقد تشرب الكثير من الماء مصحوبا بشهية أكبر.
وفيما يلي العلامات الثلاث الكلاسيكية لمرض السكري، وعادة ما تُرى معا:
• التبول (زيادة التبول).
• العطاش (زيادة العطش).
• زيادة شرب الماء (زيادة الجوع).
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لمرض السكري ما يلي: فقدان الوزن غير المبرر وحكة في الأعضاء التناسلية أو نوبات متكررة من مرض القلاع. وتستغرق الجروح وقتا أطول للشفاء؛ وعدم وضوح الرؤية.
ومن حيث التبول الزائد، يحاول الجسم إزالة الجلوكوز الزائد من الجسم.
وعندما يمر الكثير من السكر (أي الجلوكوز) عبر البول، فإنه يخلق أرضا خصبة لتكاثر الخميرة، ومن ثم حدوث مرض القلاع.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تمرير كل هذا البول لأسباب مفهومة من شأنه أن يجعل الشخص يشعر بالعطش أكثر.
وعندما يدخل الجلوكوز إلى الجسم ثم يتم طرده، دون أن يتحول إلى طاقة، فمن المنطقي لماذا يبدأ الشخص المصاب بالسكري بالشعور بالتعب.
ومن أجل اكتساب الطاقة – حيث يكون مصدرها الطعام – يعاني الشخص من زيادة الشهية.
ويمكن أن تبدأ المضاعفات في الظهور إذا سُمح لمستويات السكر في الدم بالبقاء خارج نطاق السيطرة. وأحد هذه المضاعفات هو اعتلال الشبكية، والذي يحدث عندما يبدأ بصر الشخص بالتأثر.
وتشمل المضاعفات الأخرى تلف الأوعية الدموية، ما قد يؤدي أحيانا إلى نوبة قلبية و/ أو سكتة دماغية.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضا إلى تلف الأعصاب، ويؤثر على كيفية رؤية الشخص وشعوره وسماعه وتحركاته.