3 أنواع شائعة من الصداع المزمن وكيفية علاجها
يُعد الصداع المزمن أحد أكثر المشاكل التي يعاني منها الكثيرون في وقتنا الحاضر، ويمكن أن يؤثر سلباً على مسار حياة الإنسان ويعوق نشاطاته اليومية.
وللتعرف على المزيد من المعلومات حول الصداع المزمن، أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا 3 أنواع مختلفة من الصداع، على النحو التالي:
صداع التوتر المزمن
صداع التوتر المزمن هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا. يحدث هذا بسبب تقلص عضلات الجبهة، مما قد يؤدي إلى ألم خفيف ومتوسط في جانبي الرأس. الصداع الناتج عن التوتر خفيف إلى معتدل من حيث الألم ولا يتعارض مع الحياة اليومية. يمكن أن تؤدي الضوضاء العالية والأبخرة والشاشات الزرقاء الساطعة للأجهزة، إلى الإصابة بصداع التوتر، لذا يُنصح بالابتعاد عن الشاشات قدر المستطاع وتجنب مصادر الضوضاء.
الصداع النصفي المزمن
عادة ما يتركز الصداع النصفي في جانب واحد من الرأس، وهو في الغالب اضطراب وراثي ناتج عن خلل في تنظيم الناقلات العصبية والالتهابات، والنشاط الكهربائي في الدماغ. عادة ما يتسبب هذا النوع من الصداع بآلام في الرأس يمكن أن تستمر لأيام. يؤدي الصداع النصفي أيضاً إلى زيادة الحساسية للضوء والصوت والرائحة.
بشكل عام، يعتبر الصداع النصفي اضطراباً عرضياً ويمكن أن يكون بسبب عدة عوامل تتعلق بنمط الحياة مثل الاستخدام المفرط لأدوية الصداع. لإدارة هذه الحالة، يجب أن يعرف المرء الأسباب الكامنة وراء هذا الصداع ويحاول تجنبها.
صداع الكافيين
يحدث صداع الكافيين بسبب الإفراط في تناول الكافيين. يؤثر محتوى الكافيين الموجود في القهوة على تدفق الدم في دماغنا. يمكن أن يؤدي تناول الكثير منه في يوم واحد إلى حدوث صداع الكافيين، والإقلاع عنه فجأة يمكن أن يكون له تأثير مماثل. لتجنب ذلك، يُنصح بتناول الكافيين باعتدال، وتعتبر كمية 250 مل من القهوة لمرتين في اليوم، أكثر من كافية.