سريان التصريح الأوروبي الأخضر لحرية التنقل من خلال لقاحات كوفيد معتمدة أوروبيا فقط
قال مصدر في الاتحاد الأوروبي ليورونيوز، إن مقترح التصريح الأخضر لحرية التنقل داخل كتلة دول الاتحاد الذي سيطرح ابتداء من 17 من الشهر الحالي، لن يكون ساريا إلا من خلال لقاحات كوفيدـ19 معتمدة من الوكالات الأوروبية للأدوية، وذلك لأن اللقاحات من شركات غير معتمدة لن يشملها بند المسؤولية ومراقبة الجودة للاتحاد الأوروبي.
وذكر المصدر أن المفوض الأوروبي لشؤون العدل ديديه ريندرز، أوضح أن الدول الأعضاء حرة في تطعيم مواطنيها بمنتوجات أخرى، ولكنهم لن يمنحوا شهادات سفر مرخصة، إلا إذا كان تطعيمهم بواسطة لقاح من شركة مصادق عليها، من بين أربع شركات حالية: هي فايزر ـ بيونتيك، وأسترازينيكا وموديرنا وجونسون أند جونسون، وفقاً لـ "يورونيوز".
وينبغي أن تكون الشهادة بحسب المصدر ذاته مرتبطة زمنيا بنهاية وباء كوفيدـ19، مع الإشارة إلى أن الاختبارات والحجر الصحي سيتواصلان للمساعدة في حرية التنقل، وعليه فإن اللقاح لن يكون شرطا مسبقا لحرية التنقل. وستكون الشهادة متوفرة في شكلين: رقمي وورقي.
كما أشار ريندرز أيضا إلى إن حماية البيانات والتمييز المحتمل، تظل مبعث قلق بالنسبة إلى المفوضية الأوروبية التي تعمل على مقترح شهادات سفر كوفيدـ19. ولكن تسريبا أمس الجمعة أظهر وجود تركيز على اختيار اللقاح.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فان دير لاين، قالت إن تطوير تصريح أخضر ممكن تقنيا خلال ثلاثة أشهر باستعمال بيانات تشير إلى ما إذا كان الشخص قد خضع للتطعيم أم لا، أو إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، أو إذا كان الشخص يتمتع بالمناعة بعد إصابة بالمرض، ولكن ينبغي أولا بحسب فان دير لاين أن يتم حل عديد المسائل السياسية.
ويمكن للتصاريح أن تساعد في عودة مرنة للرحلات الجوية، وتجنب موسم إجازات صيفية كارثي مرة أخرى، في وقت يعاني قطاع السياحة واقتصادات أوسع نطاقا من القيود المرتبطة بالأزمة الصحية.
وتدعم دول في أوروبا الجنوبية التي تعتمد على السياحة هذا النظام مثل اليونان والبرتغال، ولكن دولا أخرى في الاتحاد مثل ألمانيا لديها تحفظات بشأن مدى نجاعة تلك التصاريح.