روسيا: نقل المعارض ألكسي نافالني من سجنه إلى مكان مجهول لثاني مرة منذ اعتقاله في منتصف يناير
قامت السلطات الروسية بنقل المعارض البارز أليكسي نافالني من سجنه بمنطقة فلاديمير، شمال شرق موسكو، إلى مكان غير معلوم، حسب ما أعلن أحد المحامين عنه. وفي جنيف، دعت 45 دولة، ومن بينها الولايات المتحدة وكندا واليابان، روسيا إلى الإفراج عن نافالني واصفة تصرفات موسكو تجاه المعارض بأنها “غير مقبولة ولها دوافع سياسية”.
قال فاديم كوبزيف، أحد المحامين عن المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني الجمعة إن موكله قد نُقل من سجنه بمنطقة فلاديمير، شمال شرق موسكو، إلى مكان غير معلوم، وفقاً لـ «فرانس24».
وقال كوبزيف إنه زار موكله الخميس لكن محاميا آخر حاول رؤيته الجمعة وقيل له في النهاية إن نافالني تم نقله إلى مكان آخر، مضيفا: “قال (مسؤولو) السجن إنه غير موجود هناك ولا شيء آخر”، مؤكدا أن نافالني كان بصحة جيدة عندما رآه قبل ذلك بيوم.
وأُلقي القبض على نافالني (44 عاما) في يناير بعد عودته من ألمانيا حيث تلقى علاجا من تسميم. وكانت السلطات الروسية قد نقلته من سجن في موسكو الشهر الماضي لقضاء عقوبة السجن، وهي نحو سنتين ونصف السنة.
وكانت السلطات قد احتجزته في البدء في سجن كولتشوغينو في منطقة فلاديمير قبل نقله إلى المؤسسة العقابية آي.كيه-2 وهي في منطقة فلاديمير أيضا.
وفي جنيف، دعت 45 دولة من بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا واليابان، روسيا إلى الإفراج عن نافالني قائلة إن سجنه غير قانوني، وطالبت بالتحقيق في تسميمه العام الماضي.
وقالت هذه الدول في بيان تلته بولندا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن تصرفات السلطات الروسية تجاه الزعيم المعارض “غير مقبولة ولها دوافع سياسية”.