انفصال جينيفر لوبيز وأليكس رودريغيز
كشفت تقارير إعلامية، صباح اليوم السبت، عن انفصال الثنائي المحبوب جينيفر لوبيز وأليكس رودريغيز، وذلك بعد ارتباط دام 4 سنوات، في خبر صادم لمحبيهما.
وأفادت التقارير أن جينيفر وأليكس أنهيا خطوبتهما وانفصلا في صباح يوم الجمعة، إذ شهدت أواخر فبراير آخر ظهور للثنائي في أجواء رومانسية بجمهورية الدومينيكان.
وجاء هذا الظهور الأخير أثناء انشغال جينيفر في تصوير فيلمها الجديد Shotgun Wedding، وبدا الثنائي في غاية الانسجام.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فقد قال مصدر لم يُكشف عن هويته، إن أليكس يستقر في الوقت الحالي في ميامي، استعدادا لموسم البيسبول، بينما لا تزال جينيفر في جمهورية الدومينيكان منشغلة بتصوير فيلمها.
وأضاف المصدر أنه سمع في وقت سابق من هذا الأسبوع أن علاقة الثنائي مضطربة للغاية وأنهما على وشك الانفصال.
وكشف المصدر بشأن سبب الانفصال أن ما تم تداوله مؤخراً حول خيانة أليكس لجينيفر مع ممثلة تلفزيون واقع أمريكية تدعى ”ماديسون ليكروي“، هو ما أدى لنهاية علاقة الثنائي.
يأتي ذلك على الرغم من كسر ماديسون صمتها في وقت سابق من هذا العام وتعليقها على ما تم تداوله ونفيها ما أُشيع موضحة أنها لم يسبق أن التقت أليكس شخصياً وأنها هاتفته فقط في بعض المناسبات.
ويبدو أن مزاعم الخيانة لم تكن السبب الوحيد وراء الانفصال، إذ قال مصدر: ”كانت فضيحة ماديسون هي السبب في الانفصال، وكان هناك مشاكل أخرى بالفعل، ولكن جينيفر اُحرجت للغاية بسبب ما تم تداوله من مزاعم“.
ورغم ما قيل إنه ليس هناك علاقة من أي نوع تربط بين أليكس وماديسون، إلا أنه لوحظ إبداء أليكس أكثر من إعجاب لعدة صور لماديسون على إنستغرام، قبل أن يحذف بعضها لاحقاً.
كما ذكر أحد المقربين من ماديسون مؤخراً، أنها سافرت إلى ميامي حتى تلتقي بـ ”رجل متزوج“، يُعتقد أنه أليكس.
جدير بالذكر أن الثنائي ارتبطا في 2017 وأعلنا خطوبتهما في مارس 2019 في أجواء رومانسية على أحد شواطئ جزر الباهاما، ويأتي خبر الانفصال صادما، نظراً لأن الثنائي خططا لزفافهما قبل إلغائه مرتين بسبب جائحة كورونا.