محليات

د.غانم الحجيلان لـ«سرمد»: العناية المركزة تدق ناقوس الخطر .. والحظر الكلي «على الأبواب»

– من المؤسف أن نرى الأعراس والحفلات تقام ظهراً للالتفاف على قرار الحظر

– المتهم الأول في نقل العدوى هم الشباب بسبب الخروج إلى المخيمات  

(سرمد) – أكد استشاري الأمراض المعدية والباطنية د.غانم الحجيلان أن قرار الحظر الجزئي المطبق حالياً في البلاد لا يمكن تقييم نتائجه قبل أسبوع على الأقل من بدء سريانه ونحو 21 يوماً كحد أقصى ، مبيناً أن الهدف من الحظر الجزئي هو تقليل الاحتكاك بين الناس لمنع انتشار فيروس كورونا .

واوضح الحجيلان في تصريح خاص لـ«سرمد» أن اقتراب نسبة إشغال العناية المركزة من حاجز الخمسين في المئة يعد مؤشر خطر يهدد بعدم القدرة على استقبال حالات أخرى قد تحتاج العناية مثل الحوادث وغيرها ، متوقعاً تطبيق الحظر الكلي في البلاد مع وصول عدد حالات العناية المركزة إلى 220 حالة .

وأضاف أن الزيادة في عدد الإصابات خلال الموجة الثانية من الجائحة والتي تشهدها الكويت حالياً تعد أشد حدة من الموجة الأولى ، مشيرا إلى أن ارتفاع الوفيات يعود إلى سرعة انتقال الفيروس وارتفاع معدل العدوى.

وأشار إلى أن الشباب هم المتهم الاول بنقل العدوى في المنازل بسبب خروجهم إلى الديوانيات والمخيمات وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية ما يؤدي لنقل العدوى إلى بعض أفراد الأسرة ، لافتاً إلى أن بعض المواطنين يقيمون الأعراس والحفلات في الصباح ووقت الظهر لتجنب توقيت الحظر دون الالتزام بالاشتراطات الصحية ما يعتبر أمراً مؤسفاً .

وعن الجدل الدائر حول لقاح أسترازينيكا ، شدد الحجيلان على أن بعض الدول أوقفت استخدام اللقاح والبعض الآخر مستمر في التطعيم حيث أن عدد الحالات التي تعرضت للأعراض المذكورة مثل تجلطات الدم يعد قليلاً ونادراً جداً مقارنة بالعدد الذي يتلقى اللقاح ، مرجحاً أن تثبت الدراسات لاحقاً انه لا توجد علاقة بين اللقاح وحدوث تلك الأعراض  .

واختتم بدعوة السلطات الصحية إلى ضرورة الكشف عن سلالات كورونا المنتشرة في البلاد ، وذلك لمنح الفرصة لاختيار اللقاحات المناسبة لتلك السلالات في ظل اختلافها عن بعضها البعض ، إلى جانب مساعدة الأطباء المختصين على تقديم النصائح الطبية للمواطنين والمقيمين.

زر الذهاب إلى الأعلى