معدل إنجاب التوائم في أعلى مستوياته القياسية عالميا على الإطلاق: فما هي أسبابه؟
نسب إنجاب التوائم هي الأعلى حاليا، إذ إن مولود من كل 42 مولودا هو توأم. فقد ارتفع معدل التوأمة من 9 من ألف إلى 12 من ألف، منذ ثمانينات القرن الماضي. لكن ما هي أسباب هذه الزيادة في معدل إنجاب التوائم؟
يولد سنويا 1.6 مليون طفل من التوائم. فبحسب دراسة جديدة، يعود أسباب ارتفاع إنجاب التوائم بشكل أساسي إلى تزايد الإنجاب بمساعدة طبية (MAR)، بما في ذلك الإخصاب في المختبر، وتحفيز المبيض والتلقيح الاصطناعي، وفقاً لـ «مونت كارلو الدولية».
إلى ذلك، يشمل تأخر حمل النساء في العديد من البلدان خلال العقود الماضية، سببا آخر لهذه الزيادة، حيث تزداد احتمالات إنجاب توائم مع تقدم العمر. فالمرأة تشهد على تغير في هرموناتها ما يؤثر إيجابا على إنجاب التوائم.
كيف تتوزع معدلات إنجاب التوائم جغرافيا؟
من جهة أخرى، ووجد الباحثون أيضًا حوالي 80 في المئة من جميع حالات ولادة التوائم في العالم تحصل الآن في آسيا وأفريقيا. لكن بالنسبة لمعظم البلدان، بلغت نسبة الولادات التوأم أعلى مستوياتها منذ بدء السجلات.
لكن ارتفاع معدلات التوائم يقلق الأطباء، إذ ترتفع معه معدلات الوفيات لدى الرضع والمضاعفات لدى الولادة والحمل.
ومع ذلك، يعتقد الباحثون أننا ربما وصلنا إلى الذروة في معدلات التوأمة، لا سيما في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل أوروبا وأمريكا الشمالية. يعود ذلك إلى زيادة الدراسات التي تهدف إلى إنجاب طفل واحد فقط من خلال علاج أطفال الأنابيب.