في ذكرى الثورة.. واشنطن تؤكد وقوفها بجانب الشعب السوري
أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، وقوفها إلى جانب الشعب السوري، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية.
وتعهدت وزارة الخارجية الأميركية بمواصلة العمل لتحقيق تسوية سياسية لإنهاء النزاع في البلاد، وفقاً لـ «الحرة».
وقالت، جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إنه «منذ عشر سنوات نزل الشعب السوري إلى الشارع بشكل سلمي يدعو إلى حقوق الإنسان الأساسية، وإنهاء فساد الحكومة».
وفي هذه الذكرى حيت بورتر «السوريين الشجعان الذين تحدثوا منذ عقد ضد القمع، ويستمرون اليوم في توثيق الفظائع، ويقدمون مساعدات إنسانية وأدوية وخدمات طبية، ويطالبون بالكرامة والحرية للشعب السوري».
وأضافت أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى من فظائع كبيرة تحت نظام الأسد، وسنواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق المحاسبة، وندعو إلى إطلاق سراح المعتقلين قسرا، وتقديم معلومات حول المفقودين وتقديم مساعدات إنسانية من دون عوائق للشعب السوري».
وأكدت بوتر أن الولايات المتحدة تواصل «التشجيع على تسوية سياسية لإنهاء النزاع في سوريا، بالتشاور الوثيق مع حلفائنا وشركائنا والأمم المتحدة».
وأشارت إلى أن «التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ووقف المعاناة، وتوفير السلام والأمن الذي يستحقه الشعب السوري».
ويحيي السوريون ذكرى مرور 10 سنوات على اندلاع الاحتجاجات السلمية ضد بشار الأسد في مارس 2011، والتي أدت إلى اندلاع انتفاضة شعبية سرعان ما تحولت إلى حرب أهلية شاملة.