الأمم المتحدة تعرب عن قلقها ازاء الازمة المالية والاجتماعية في لبنان
اعربت الامم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية في لبنان مشيرة إلى أن الأزمة استمرت في التدهور منذ الاجتماع الأخير للمجلس في نوفمبر الماضي الأمر الذي كان له تداعيات على أمن واستقرار البلاد.
جاء ذلك خلال احاطة القائمة باعمال المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان نجاة رشدي في جلسة مجلس الامن الدولي مساء امس الخميس حول الوضع في لبنان.
واشارت رشدي الى تزايد الاحتجاجات الشعبية والمصاعب التي يشعر بها غالبية الشعب اللبناني مشددة على ضرورة أن تتحرك السلطات اللبنانية بشكل عاجل لوقف الأزمة المتفاقمة وضمان الحكم الرشيد.
وحول اهمية تعزيز سلطة القانون جددت رشدي التأكيد على الحاجة إلى المحاسبة والعدالة الشاملة عبر تحقيقات ذات مصداقية وشفافة وسريعة في انفجار مرفأ بيروت مشددة على أهمية استمرار وحدة الموقف الدولي لدعم سيادة واستقرار وأمن لبنان.
وذكر مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان في بيان أن أعضاء مجلس الأمن أجمعوا على أن القوى السياسية اللبنانية يجب أن تسهل فورا تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات لتطبيق الإصلاحات الضرورية لوضع لبنان على طريق التعافي واستعادة ثقة الشعب والمجتمع الدولي.
ورحب أعضاء مجلس الأمن بالدور الذي يؤديه الجيش اللبناني والقوى الأمنية في الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار لبنان في هذه الفترة الحساسة للغاية من تاريخ البلاد على الرغم من وطأة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية عليهم.
وأقر أعضاء المجلس بجهود لبنان المستمرة لاستضافة ودعم اللاجئين على الرغم من التحديات المتعددة مجددين دعمهم للبنان وشعبه وسيادته وسلامة اراضيه.