محليات

مساعدات الكويت الإنسانية .. ترجمة فعلية لمعاني العطاء والتلاحم والتآخي 

(كونا) – تواصلت خلال الأسبوع المنتهي يوم أمس الجمعة المساعدات الإنسانية الكويتية بنفس الوتيرة المكثفة التي تميزت بها منذ بداية شهر رمضان المبارك وشملت العديد من المناطق في العالم.

 

 

 

وقد ساهمت هذه المساعدات التي استهدفت الناس الذين هم الأكثر حاجة في أن تترجم فعليا معاني شهر رمضان وهو شهر الخير والعطاء والتلاحم والتآخي فكان هذا العنوان الذي انطلقت منه يد الخير الكويتية لتقف إلى جانب أي محتاج في العالم.

 

 

 
وفي تسلسل أحداث الأسبوع على هذا الصعيد ستكون البداية من اليمن حيث اختتمت (الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير) بدولة الكويت يوم السبت في 24 أبريل مشروع توزيع 115 سلة غذائية متكاملة في محافظتي (تعز) و(لحج) جنوبي اليمن ومشروع إفطار الصائم في أحد مساجد العاصمة المؤقتة عدن.

 

 

 
وقالت مؤسسة (رمز للتنمية) المنفذة للمشروع في بيان صحفي إن 776 فردا استفادوا من مشروع السلة الغذائية إضافة إلى 200 شخص استفادوا من مشروع إفطار الصائم بمسجد (الغفار) في مدينة (المعلا – عدن).

 

 

 
وأضافت المؤسسة أن المشروع يهدف لإغاثة النازحين والمتضررين والأسر الفقيرة والضعيفة ذات المعيل المعاق في ظل المعاناة المتفاقمة جراء الحرب وأيضا جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

 

 

 
وأعرب مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة (تعز) عبده علي عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الكويت على مساهماتها الإنسانية ودعمها المستمر للشعب اليمني وبشكل خاص في (تعز) مثمنا إسهام (الجمعية الخيرية العالمية) في دعم الأسر المحتاجة والضعيفة في (تعز).

 

 

 
وأوضح أن هذا الدعم يسهم في تخفيف وطأة المعاناة عن عشرات الأسر التي هي في أمس الحاجة لهذه المساعدات بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار وتفشي الأمراض.

 

 

 
من جانبها أشادت رئيسة (مؤسسة رمز للتنمية) بشرى المحفدي بمساندة دولة الكويت الدائمة والمستمرة ومساندتهم للشعب اليمني في مختلف الظروف مثمنة دعم (الخيرية العالمية) واستجابتها لمشاريع دعم الأسر الفقيرة والنازحة والمتضررة للتخفيف من معاناتها.

 

 

 
ودعت المحفدي جميع المانحين والمتبرعين للإسهام في تقديم المزيد من الدعم والمساعدات لتلبية احتياجات المعاقين والأشد فقرا في مختلف المحافظات اليمنية.

 

 

 
ونبقى في اليمن ولكن نتقدم يوما واحدا إذ دشنت الجمعية الكويتية للإغاثة يوم الأحد في 25 أبريل مشروع توزيع ستة آلاف سلة غذائية للأسر الأكثر فقرا واحتياجا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وسبع محافظات أخرى ضمن حزمة إغاثية أوسع تشمل توزيع 24 ألف سلة غذائية.

 

 

 
وأعرب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني صالح محمود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال فعالية التدشين عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم السخي والدائم للشعب اليمني في مختلف المجالات.

 

 

 
وأشار محمود إلى أن دعم الكويت لليمن "ليس وليد اللحظة ولكنه دعم نوعي مستمر منذ عقود وفي مختلف المجالات" مؤكدا أن الجهود الإنسانية الكويتية تكثفت خلال السنوات الأخيرة لإغاثة الفئات المتضررة من الحرب.

 

 

 
وأوضح أن الجمعية الكويتية للإغاثة "كانت على مدى سنوات شريكا فاعلا في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة والمستدامة وأسهمت في تخفيف معاناة آلاف الأسر في مختلف المحافظات وخلق فرص عمل جديدة إلى جانب الإسهام في المشاريع التنمويىة".

 

 

 
من جانبه قال نائب مدير مكتب الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن عادل باعشن في تصريح مماثل ل(كونا) إن هذا المشروع الذي ينفذ عبر (جمعية الحكمة اليمانية) هو جزء من مشروع أوسع يشمل توزيع 24 ألف سلة غذائية عبر عدد من الشركاء المحليين.

 

 

 
وأضاف باعشن أن هذا المشروع يأتي ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة منذ ست سنوات والذي يشمل معظم المحافظات اليمنية ويستهدف الفئات التي تعاني في شهر رمضان الكريم من الأسر الأقل دخلا وذوي الاحتياجات الخاصة.

 

 

 
وقال إن هذا الدعم سيساهم بشكل ملحوظ في تحسين الوضع الاقتصادي للفئات المستهدفة وتخفيف الأعباء المعيشية بصفة مؤقتة.
بدوره أوضح مدير (جمعية الحكمة — فرع عدن) محمد عبدالواسع في تصريح ل(كونا) ان هذا المشروع يشمل تقديم سلة غذائية متكاملة من تسعة أصناف أساسية إلى ستة آلاف أسرة في 8 محافظات يمنية.

 

 

 
وأشاد عبدالواسع بالدعم الإنساني والتنموي السخي الذي تقدمه دولة الكويت للشعب اليمني ووقوفها الدائم بجانب اليمنيين معربا عن تقديره الكبير للجمعية الكويتية للإغاثة ومكتبها في اليمن على دعمها الدائم وتدخلاتها الإنسانية والإغاثية والتنموية في ظل هذه الظروف القاسية التي يمر بها اليمن.

 

 

 
ونعود إلى الكويت حيث أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الأحد 25 أبريل عن دعمها ومساهمتها لكافة الجهود في الهند للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والذي تسبب بكثير من الوفيات والإصابات.

 

 

 
وقالت الأمين العام في الجمعية مها البرجس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الجمعية قامت بتفعيل غرفة عمليات الطوارئ في إدارة الكوارث التابعة لها لمتابعة مستجدات جائحة فيروس (كورونا) وتطوراتها الأخيرة في الهند.

 

 

 
وأشارت إلى أن القطاع الصحي في الهند يواجه تحديات نقص في إمدادات الأكسجين واللقاحات موضحة أن الهند تعاني من موجة ثانية ما يثير المزيد من المخاوف بشأن عدم قدرة نظام الرعاية الصحية على استيعاب الأعداد الكبيرة.

 

 

 
وبينت أن (الهلال الأحمر الكويتي) تواصل مع السفارة الكويتية في الهند والصليب الأحمر الهندي واللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف على الاحتياجات اللازمة لتوفيرها بشكل سريع للهند.

 

 

 
وأضافت أن الجمعية سبقت أن قدمت الدعم للعديد من الجمعيات الوطنية خلال أزمة (كورونا) ومدها بالمستلزمات الصحية لمكافحة انتشار الفيروس مثل تقديم مساعدات في جورجيا وفلسطين وجزر القمر وسيراليون وأفغانستان وباكستان والبوسنة والهرسك وطاجيكستان ولبنان وتونس.

 

 

 
وأفادت بأنه تم دعم جهود الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر لمكافحة فيروس كورونا لافتة إلى أن انتشار (كورونا) أصبح مصدر قلق عالمي "ونحن على قناعة تامة أن تعزيز جهود الدول لاحتواء الفيروس ضرورة ملحة".

 

 

 
وأكدت البرجس أن الجمعية تبذل في هذه المرحلة جهودا كبيرة محليا وإقليميا ودوليا في سبيل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة إلى مستحقيها في كل مكان مشيرة إلى أن الجمعية تأسست وفق هدف استراتيجي يقوم على الوقوف إلى جانب الشعوب في الكوارث والأزمات الانسانية. 

 

ومع الهلال الأحمر الكويتي ننتقل إلى بيروت حيث وزعت الجمعية يوم الأحد كذلك خمسة آلاف سلة غذائية رمضانية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بمناسبة حلول الشهر الفضيل.

 

 
وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر في لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) "ان هذه السلال سيستفيد منها 25 ألف فرد وهي إهداء من الشعب الكويتي للأشقاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

 

 

 
وأكد الدكتور العنزي استمرار المساهمات الكويتية الانسانية سنويا لاسيما في هذا الشهر الفضيل "سعيا للتخفيف قدر الإمكان من معاناة الأشقاء الفلسطينيين لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة التي يمرون بها في لبنان".

 

 

 
وشدد على مواصلة الجمعية الى جانب نشاطها الانساني في الشهر الفضيل للجهود الاغاثية والإنسانية الخاصة "بالمحتاجين اللبنانيين واللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية".

 

 

 
بدوره توجه ممثل السفارة الفلسطينية القنصل رمزي منصور بالشكر للكويت قيادة وشعبا على هذه "المساعدة الكريمة التي تحمل معاني كثيرة في الشهر المبارك والتي من شأنها ان تخفف من حدة الاوضاع المعيشية والصحية الصعبة التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان".

 

 

 
وشارك في عملية تسليم وتوزيع السلال الرمضانية ممثل سفارة الكويت لدى لبنان السكرتير الأول عبد العزيز العومي ومدير عام الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور سامر شحادة.

 

 

 
ومن لبنان نعود إلى اليمن من جديد حيث اختتمت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير بدولة الكويت يوم الاثنين 26 أبريل مشروع إفطار الصائم الذي شمل 250 أسرة يمنية بمحافظتي (مأرب) و (تعز).

 

 

 
وذكرت مؤسسة اليتامى التنموي المنفذة للمشروع في بيان صحفي ان المشروع استهدف 1500 فرد تقريبا ضمن 250 أسرة من الأسر النازحة والمتضررة والمتعففة والأرامل والأيتام ضمن الاستجابة الانسانية التي تنفذها (الخيرية العالمية للتنمية) في عدد من المحافظات اليمنية في شهر رمضان الكريم.

 

 

 
وأوضح البيان ان المشروع الذي دشن في بداية شهر رمضان الكريم يهدف الى المساهمة برفع معاناة الأسر المتعففة والفقيرة خلال الشهر الكريم بما يعينهم على الوفاء بمتطلباته والتزاماته والصيام بصحة جيدة.

 

 

 
وأعرب مدير (مؤسسة اليتامى) سهيل الذبحاني وفقا للبيان عن بالغ الشكر والامتنان باسم هؤلاء المستفيدين لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا لما يلمسونه من مساندة دائمة لهم في كافة المجالات من المشاريع الاغاثية الى التنموية والمستدامة التي تخفف وطأة معاناتهم في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها.

 

 

 
ومن الكويت مجددا أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي مواصلة جهودها في شهر رمضان الفضيل بتوزيع الوجبات الغذائية على العمال في المدارس والمناطق السكنية ودعم الأسر المحتاجة بالكويت ودعمها للمحتاجين خارج الكويت.

 

 

 
وأشارت الأمين العام في الجمعية مها البرجس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم الثلاثاء 27 أبريل إلى الحرص على مواصلة تنفيذ المشاريع الإنسانية الرمضانية وإدخال المساعدات الإغاثية لتصل إلى كل الأسر المحتاجة في الكويت.

 

 

 
وذكرت البرجس أن الجمعية تبذل جهودا متنوعة من بينها توزيع الوجبات الساخنة والسلال الغذائية وأدوات النظافة وغيرها من الاحتياجات الضرورية.
وقالت إن الجمعية وزعت على الأسر المحتاجة ما يقارب 5 آلاف سلة غذائية تكفي الأسرة لمدة شهر كامل إضافة إلى المواد الصحية والقرقيعان لأطفال الأسر المحتاجة.

 

 

 
وبينت أن الجمعية تقوم يوميا بتوزيع 2000 سلة غذائية على العمال في كل مناطق الكويت لافتة إلى توزيع 60 ألف وجبة على العمالة خلال شهر رمضان المبارك مع الحرص على مراعاة الضوابط الصحية وتعليمات الأمن والسلامة وذلك حفاظا على صحة الجميع.

 

 

 
وأضافت أن الجمعية عملت أيضا على دعم المحتاجين والفقراء خارج الكويت في اليمن وجزر القمر واللاجئين السوريين في لبنان والأردن والبوسنة والهرسك وباكستان ومالاوي وأفغانستان والصومال.

 

 

 
وأفادت بأن الجمعية تسعى دائما في شهر رمضان الفضيل إلى تعزيز القيم السمحة من خلال إتاحة الفرصة للخيرين والمحسنين لمساندة إخوانهم في الإنسانية والمشاركة في البرامج الرمضانية التي تنفذها الجمعية.

 

 

 
وأشادت البرجس بجهود المتطوعين ونشاطهم الكبير رغم حرارة الطقس معربة عن فخرها بهم لاسيما أنهم يخصصون وقتهم من أجل إسعاد أفراد المجتمع ومساعدة الضعفاء.

 

 

 
ودعت القطاع الخاص وأهل الخير في الكويت وأصحاب الأيادي البيضاء إلى التبرع والمساعدة والدعم لتلبية مختلف احتياجات المحتاجين في جميع أنحاء البلاد مؤكدة أن العمل الانساني الخيري الكويتي سيظل منارة إنسانية رغم تزايد الكوارث الطبيعية والأزمات الانسانية. وفي عمان بالأردن بدأت الأمانة العامة للأوقاف الكويتية وبالتعاون مع سفارة دولة الكويت لدى الأردن يوم الأربعاء 28 أبريل بتنفيذ مشروع (إفطار الصائم) للأسر المحتاجة واللاجئين في المناطق الأشد فقرا في الأردن.

 

 

 
وأكد السفير الكويتي لدى الأردن عزيز الديحاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) من مكان تسليم الطرود الغذائية في أحد المراكز الخيرية بعمان حرص السفارة على متابعة إيصال المساعدات إلى مستحقيها والإشراف على آليات التنفيذ مع الجمعيات الخيرية المحلية المعتمدة لدى وزارة الخارجية الكويتية.
وأوضح الديحاني أن مشروع (إفطار الصائم) الذي تموله (الأوقاف) الكويتية "يأتي ضمن سلسلة البرامج الخيرية التي تحرص دولة الكويت على تنفيذها في الخارج بتوجيهات سامية من القيادة السياسية العليا".

 

 

 
وأشار إلى أن استمرار هذه البرامج والأنشطة في شهر رمضان المبارك "يبرز قيم التكافل والتآزر والتراحم مع الأشقاء والمحتاجين والتي جبل عليها الكويتيون" موضحا أن الدعم الكويتي للأسر الفقيرة واللاجئين يغطي الاحتياجات الأساسية كما يشمل مشروعات نوعية يتم تنفيذها عبر المؤسسات الرسمية والأهلية على مدار العام.

 

 

 
من جانبها قالت رئيسة جمعية (نسائم الإخاء) الخيرية دينا الياسين ل (كونا) إن الجمعية وبالتعاون مع السفارة الكويتية ستقوم بتوزيع ألف طرد غذائي يستفيد منه نحو خمسة آلاف شخص في المناطق الأردنية كافة ضمن خطة عمل واضحة.

 

 

 
وأوضحت الياسين أن اختيار الأسر المستفيدة سيأتي بعد دراسة الحالة التي ستقوم بها لجنة ميدانية تابعة للجمعية قبل أن تضع من خلالها الاحتياجات التي تتطلبها للأسرة.

 

 

 
ولفتت إلى أن المستفيدين في منطقة العمل التي تشرف عليها وهي منطقة (حسبان) بلواء منطقة (ناعور) في العاصمة عمان يبلغ عددهم 150 أسرة من الأسر الاكثر عوزا ومن بينها بعض اللاجئين السوريين.

 

 

 
ويوم الأربعاء 28 أبريل أيضا ولكن هذه المرة في الكويت أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية نجاح مشروع حملتها الرمضانية الكبرى "30×30 "والذي يستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

 

 

 
وبهذه المناسبة قال مدير عام الجمعية الدكتور نبيل العون في بيان صحفي "في كل يوم جديد يأتي معه مشروع جديد من مشاريع الجمعية المستمرة حتى نهاية الشهر الفضيل بفضل من الله ثم بفضل المحسنين الكرام من أهل الكويت الذين جبلوا على فعل الخيرات منذ القدم".

 

 

 
وأكد الدكتور العون أن مشروع توفير وجبات إفطار الصائم هو أحد أهم مشاريع الحملة والذي قدم أكثر من 250 ألف وجبة إفطار صائم حتى منتصف شهر رمضان المبارك.

 

 

 
وأضاف أن المشاريع التي تنفذها الجمعية ضمن حملة 30×30 خلال شهر رمضان كثيرة ومتنوعة وتشمل تقديم سلال غذائية ووجبات إفطار صائم وحلقات تحفيظ قرآن وإنشاء شبكات مياه وحفر آبار ارتوازية وسطحية وإنشاء مساجد ومراكز تحفيظ قرآن ومستوصفات ومراكز طبية ودعم المستشفيات بأدوية وأجهزة طبية وأطراف صناعية تعويضية، وتوفير مصادر دخل للفقراء والأرامل والأيتام من خلال المشاريع التنموية المختلفة. 

 

وأوضح أن من ضمنها كذلك مشاريع الإيواء والكسوة وكفالة الأيتام والأرامل كاشفا عن أن هذه المشاريع يجري تنفيذها في الكويت بالإضافة إلى 7 دول أخرى منها سوريا واليمن وقرغيزستان وألبانيا وطاجيكستان والفلبين واندونيسيا.

 

 
ولفت العون إلى ان مشروع إفطار صائم مستمر حتى نهاية شهر رمضان ويبلغ عدد الوجبات اليومية التي تقدمها الجمعية أكثر من 10 آلاف وجبة يوميا يستفيد منها العمالة المتضررة بسبب جائحة كورونا والأسر المتعففة.

 

 

 
وأشار إلى أن الوجبات تقوم الجمعية بتوصيلها يوميا إلى أماكن التجمعات العمالية في 5 مناطق هي الفروانية والمباركية وكبد ونقطتي توزيع في منطقة المهبولة لوجود عدد كبير من العمالة في هذه المناطق.

 

 

 
وأكد العون أن حجم التفاعل كبير من المحسنين الكرام مع مشروع وجبات إفطار الصائم في الكويت لذلك قرروا زيادة عدد الوجبات اليومية ومضاعفتها وقد بلغ جملة ما تم توزيعه حتى منتصف شهر رمضان المبارك أكثر من 250 ألف وجبة إفطار تشمل مواد غذائية متنوعة منها الأرز واللحوم والتمر والفواكه واللبن والعصائر.

 

 

 
وشكر المحسنين من أهل الكويت لقاء تبرعاتهم السخية والكريمة لدعم مشروع وجبات إفطار الصائم في الكويت.

 

 

 
ولأن الهند باتت حديث الساعة بعد وقوعها في مشكلة صحية كبيرة نتيجة الموجة الثانية والقوية من فيروس (كورونا) المتحور والذي أوقع البلاد في نكبة فقد اتجهت بوصلة المساعدات الكويتية إلى هناك حيث أعلن سفير دولة الكويت لدى الهند جاسم الناجم يوم الخميس 29 أبريل أن طائرة عسكرية ستنقل أولى المساعدات الكويتية العاجلة إلى الهند بهدف المساهمة في مكافحة انتشار سلالة جديدة متحورة من فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).

 

 

 
وأوضح السفير الناجم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذه المساعدات العاجلة تأتي بمبادرة كريمة من دولة الكويت من اجل المساهمة في تخفيف التداعيات الكبيرة جراء انتشار السلالة الجديدة المتحورة ما أسفر عن زيادة معدلات الوفيات والإصابات بشكل كبير وبأرقام قياسية.

 

 

 
وأكد حرص دولة الكويت على تخفيف المعاناة على الشعب الهندي الصديق ازاء هذه الكارثة الصحية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها جمهورية الهند الصديقة.

 

 

 
وأضاف السفير الناجم أن المساعدات تضم أجهزة توليد الاوكسجين وأجهزة التنفس الصناعي وعددا كبيرا من اسطوانات الاوكسجين مختلفة الأحجام وغيرها من المستلزمات الطبية لسد العجز والنقص لدى المستشفيات الهندية لمواجهة الفيروس.

 

 

 
وكان وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح جدد خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الهند الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار الثلاثاء الماضي تضامن دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع الهند في هذه الظروف الصعبة.

 

كما قرر مجلس الوزراء الكويتي في جلسته الأسبوعية يوم الاثنين الماضي إرسال مساعدات عاجلة الى الهند لمواجهة تداعيات انتشار السلالة الجديدة المتحورة من فيروس (كورونا). وإلى بيروت من جديد حيث قامت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير الكويتية بتوزيع سلال غذائية رمضانية على 1200 مستفيد من الأسر اللبنانية الأكثر حاجة واللاجئين السوريين في لبنان.

 

 
واعتبر مدير العلاقات العامة وتنمية الموارد في جمعية التكافل لرعاية الطفولة التي وزعت السلال الغذائية أحمد الخضر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم الجمعة 30 أبريل أن هذا الدعم من أهل الخير في الكويت يسهم في اعانة الاسر المحتاجة خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الاسر في لبنان.

 

 

 
ونوه الخضر بمسارعة الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير لمد يد العون لكل يتيم محتاج ولفتتها الكريمة في الشهر الفضيل.

 

 

 
ونبقى في بيروت حيث قامت الأمانة العامة للأوقاف الكويتية وبالتنسيق مع سفارة الكويت في جمهورية قبرص بتوزيع سلال غذائية رمضانية على المحتاجين واللاجئين من الجاليات العربية والإسلامية المتواجدين في قبرص.

 

 

 
وذكرت السفارة الكويتية في بيان يوم الجمعة 30 أبريل ان السفارة في (نيقوسيا) عملت على إعداد وإرسال السلال التي تحتوي على المواد الغذائية الرئيسية التي تحتاجها الاسر وارسالها الى مقر اقامة اسر اللاجئين والمحتاجين.

 

 

 
وأشاد سفير الكويت لدى قبرص وليد الكندري بمستوى التعاون القائم منذ سنوات بين السفارة والأمانة العامة للأوقاف مثمنا الدور الانساني الذي تقوم به الأمانة في قبرص من أجل تخفيف اعباء الحياة واعانة واغاثة المحتاجين.

 

 

 
وعودة أخيرة إلى اليمن في هذا التقرير حيث قامت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير بدولة الكويت يوم الجمعة 30 أبريل بتنفيذ مشروع توزيع 200 سلة غذائية للأسر الفقيرة والنازحة والمتضررة في محافظتي (تعز) و(الحديدة) غربي اليمن.

 

 

 
وقالت مؤسسة (بصمات للتنمية) المنفذة للمشروع في بيان صحفي إن مشروع "إفطار الصائم" يهدف لإعانة عشرات الأسر المتضررة خلال شهر رمضان المبارك بتقديم سلال غذائية وبما يسهم في سد جزء من احتياجاتها المعيشية الأساسية.

 

 

 
وأضاف البيان أن المشروع شمل تنفيذ ألف وجبة غذائية و250 تنكر "سقيا الماء" خلال شهر رمضان لعدد من الأحياء السكنية التي تعاني شحة في المياه الصالحة للشرب مقدمة عن المرحوم قنيفذ عيد الوعلان وإشراف (الخيرية العالمية).

 

 

 
وأعرب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في (تعز) عبده علي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن بالغ الشكر والتقدير ل(الجمعية الخيرية العالمية) على استمرار دعمها الإنساني السخي للأسر الفقيرة في شهر رمضان في (تعز) وعدد من المحافظات الأخرى.

 

 

 
وأشاد عبده علي بالإسهامات الإنسانية والتنموية الكبيرة لدولة الكويت في دعم الشعب اليمني في مختلف المراحل خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة من خلال حملة (الكويت بجانبكم) التي أسهمت في إغاثة الشعب اليمني في أحلك الظروف.

 

 

 
ونختتم هذا التقريري في بوخارست إذ دشنت سفارة دولة الكويت لدى رومانيا يوم الجمعة 30 أبريل وبالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت مشروع افطار صائم في رومانيا .

 

 

 
واشار سفير دولة الكويت في بوخارست طلال الهاجري في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) من موقع توزيع السلال الغذائية في مسجد طيبه في العاصمة بوخارست الى انطلاق الحملة الرمضانية لمشروع إفطار الصائم لمساعدة المحتاجين واللاجئين بإشراف السفارة وتنفيذ مؤسسة المركز الثقافي الإسلامي في بوخارست للعام الثالث على التوالي.

 

 

 
وأكد السفير الهاجري حرص السفارة على متابعة تسليم المساعدات لمستحقيها والإشراف على التنفيذ بالتعاون مع الجهات المعتمدة ضمن منظومة العمل الانساني في وزارة الخارجية الكويتية.

 

 

 
وأوضح ان تنفيذ هذه الأنشطة يأتي من منطلق حرص دولة الكويت على مواصلة الاعمال الخيرية بناء على التوجيهات العليا من القيادة السياسية في البلاد مشيرا الي ان عملية توزيع السلال الغذائية في بوخارست تنطلق بالتزامن مع تنفيذ نفس المشروع للاجئين في مدينة تيميشوارا شمال غرب رومانيا من خلال تقديم وجبات ذات قيمة غذائية عالية للاجئين والمحتاجين هناك.

 

 

 
من جانبه تقدم د. ابوالعلا الغيثي رئيس مؤسسة المركز الثقافي الإسلامي في بوخارست بالشكر الجزيل لسفارة دولة الكويت على مساهمتها والأمانة العامة للأوقاف على تمويلها لمشروع افطار الصائم في رومانيا للمرة الثالثة رغم الظروف الصحية الاستثنائية العالمية بسبب جائحة كورونا.

 

 

 
وعلى صعيد متصل تقدمت السيدة نسرين ربيعان رئيسة بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في رومانيا بخالص الشكر والامتنان لدولة الكويت حكومة وشعبا وبالأخص للأمانة العامة للأوقاف ولسفارة دولة الكويت على إسهاماتها الكريمة في الإشراف والدعم السخي لتنفيذ مثل هذه المشاريع الإنسانية للفقراء والمحتاجين في مثل هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العالم بسبب الأوضاع الوبائية الاستثنائية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى