مصر وتونس تبحثان التحرك العربي من أجل إنهاء هجوم الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، عن اتصالات مصرية تونسية بهدف بحث التحرك العربي في مجلس الأمن الدولي وإنهاء هجوم الاحتلال الإسرائيلي.
تلقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم، اتصالاً من نظيره التونسي عثمان الجرندي، بحث فيه الجانبان "جهود إنهاء هجوم الاحتلال الإسرائيلي، والمواجهة في الأراضي الفلسطينية".
وبحسب البيان المنشور على صفحة الخارجية المصرية في "فيسبوك"، فقد "ثمَّن الوزير شكري جهود تونس في إطار مجلس الأمن والدور الذي تقوم به للتعبير عن الموقف العربي ضمن الموقف الذي اعتمده مجلس الجامعة العربية الثلاثاء الماضي".
وأضاف البيان: "نسَّق الوزيران فيما يخص الاستعداد لجلسة مجلس الأمن المفترض عقدها بعد غد الأحد لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية عبر وقف لإطلاق النار يحقن دماء الضحايا الذين يروحون نتيجة العمليات العسكرية والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة".
وتأتي الاتصالات المصرية التونسية بعد مجموعة اتصالات رباعية عربية جرت اليوم بين كل من مصر والأردن والسعودية وفلسطين.
أعلنت الخارجية الأردنية، اليوم الجمعة، وجود اتصالات مصرية أردنية سعودية فلسطينية بهدف إيقاف "الانتهاكات" الإسرائيلية.
اعتبر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في اتصال مع نظيره السعودي، أن "وقف العدوان الاسرائيلي على غزة والاعتداءات على القدس وبقية الأراضي الفلسطينية السبيل الوحيد لوقف التصعيد الحالي".
وقال الصفدي: "بحثت مع وزير خارجية مصر سبل توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية"، بحسب موقع "الوكيل".