مجلس الوزراء يستعرض محاور استجواب وزير الداخلية ويؤكد ثقته في الوزير
عقد مجلس الوزراء، اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ، صباح الخالد، رئيـس مجلس الوزراء، حيث اطلع المجلس على الرسائل المشتركة الموجهة إلى حضرة صاحب السمو الأمي، من كل من رئيس وزراء اليابان ورئيس مجلس التحالف الدولي للقاحات والتحصين ورئيس مجلس إدارة شركة GAV، المتضمنة دعوة سموه للمشاركة في اجتماع القمة العالمية الافتراضية عبر الاتصال المرئي حول جائحة فيروس كورونا، والتي يشترك في استضافتها التحالف الدولي للقاحات والتحصين وحكومة اليابان الصديقة، والمقرر عقدها بتاريخ 2 يونيو 2021 تحت شعار (عالم واحد محمي) والهادفة إلى استكمال الجهود الدولية لمعالجة عدم المساواة في توفير اللقاحات ضد فيروس كورونا بين دول العالم.
وقد أحيط مجلس الوزراء علماً بتكليف حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه لوزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء بحضور القمة ممثلاً عن سموه.
كما أحيط مجلس الوزراء بالزيارة الرسمية التي يعتزم سمو ولي العهد الشيخ، مشعل الأحمد الجابر الصباح، القيام بها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتشكيل الوفد الرسمي المرافق لسموه، والذي يتضمن كلاً من، وزير النفط ووزير التعليم العالي، ووزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، ووزير الداخلية والمستشار بديوان سمو ولي العهد ضاري عبدالله العثمان وعدد من كبار المسئولين.
وفي هذا الصدد فإن المجلس يسأل المولى القدير أن يحفظ سموه والوفد المرافق لسموه بكريم عنايته في حلهم وترحالهم.
واستمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الصحة حول المستجدات المتعلقة بوباء كورونا حول العالم، وآخر تطورات الوضع الصحي في البلاد من واقع الإحصاءات الخاصة بإجمالي معدلات الإصابة والشفاء والوفيات.
كما أحاط وزير الصحة المجلس علماً بالإجراءات والجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتنفيذ حملة التطعيم للراغبين في تلقي اللقاح المضاد لـ (كوفيد – 19) سعياً للوصول للمناعة المجتمعية المنشودة.
وبهذا الصدد جدد مجلس الوزراء شكره وتقديره لكافة الفرق العاملة لمواجهة فيروس كورونا وفي مقدمتها الطواقم الطبية ومنتسبي وزارة الداخلية، معرباً عن اعتزازه بتضحياتهم العظيمة وجهودهم الجبارة التي يبذلونها لأداء مهامهم الإنسانية على مدار الساعة من أجل احتواء الوباء والحد من انتشاره.
وأعرب مجلس الوزراء عن إدانة واستنكار دولة الكويت لاستمرار محاولات استهداف المناطق المدنية والمدنيين في المملكة العربية السعودية الشقيقة من قبل ميلشيا الحوثي والتي كان آخرها إطلاق طائرة مسيرة استهدفت مدينة خميس مشيط، إضافة إلى استخدام الزوارق المفخخة جنوب البحر الأحمر لتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية وإمدادات الطاقة، ومجلس الوزراء إذ يؤكد بأن تواصل هذه الاعتداءات الإرهابية تمثل تهديداً لأمن واستقرار المملكة الشقيقة والمنطقة وتحدياً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد المجلس وقوف دولة الكويت إلى جانب شقيقتها المملكة وتضامنها التام وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.