أخبار دولية

وفد أمني مصري إلى تل أبيب.. واجتماع أوروبي لوقف القتال

فيما تدخل غزة أسبوعها الثاني من دوامة العنف المتصاعد، وضربات الكيان الصهيوني المكثفة على القطاع، تتواصل المساعي المصرية والدولية من أجل الدفع نحو هدنة وإن مؤقتة، وخفض التصعيد المتبادل.

وفي سياق مساعي التهدئة هذه، أفادت قناة العربية/الحدث اليوم الثلاثاء، أن وفداً أمنياً مصرياً سيصل خلال الـ24 ساعة المقبلة إلى تل أبيب من أجل الدفع قدماً بمساعي وقف إطلاق النار.

بموازاة ذلك، يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، لبحث كيفية استخدام النفوذ السياسي للكتلة المكونة من 27 دولة للمساعدة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال بين جيش الكيان الصهيوني والفصائل المسلحة في غزة.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن اجتماع اليوم يهدف إلى تحديد «أفضل السبل التي يمكن أن يسهم بها الاتحاد الأوروبي في نزع فتيل التوترات ووقف التصعيد والعنف الدائر».

فيما أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، على أن الأولوية تتمثل في وقف العنف وتفادي المزيد من الخسائر البشرية. وذكر في تغريدة على تويتر أن «هناك حاجة لمبادرات طويلة الأمد تساعد على كسر دوامة العنف».

إلا أنه لا يتوقع أن يصدر عن الاجتماع الافتراضي لوزراء الخارجية قرارات حازمة تنطوي على تهديدات بفرض عقوبات أو إجراءات أخرى مماثلة.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين، لكنه لا يتمتع بنفوذ على إسرائيل أو حركة حماس.

زر الذهاب إلى الأعلى