الفوزان: قطاع الطيران الأكثر تضرراً من جائحة «كورونا»… وعلينا مضاعفة الجهود لمواجهة التحديات
قال مدير عام الإدارة العامة للطيران المدني يوسف الفوزان، إن العالم بكامله عانى لما يزيد على سنة ونصف، وتضرر من جائحة «كورونا»، وكان قطاعنا الأكثر تضرراً، لكن بالرغم من هذه الظروف يجب أن نظل واعين بأهمية هذا القطاع، وأن نحرص على تعبئة الإمكانات المتاحة.
وأضاف الفوزان، في كلمته خلال أعمال الدورة الـ 26 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني في العاصمة المغربية الرباط، أن «من واجبنا أن نضاعف جهودنا، لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع الآن، ونساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للبشرية، كما حددتها الأمم المتحدة».
وأعرب عن أمله أن تكلل أعمال الدورة بالنجاح، وتكون محطة لبعث الأمل في أسرة الطيران المدني، ونفس جديد ومتجدد لاسترجاع المكاسب التي حققها القطاع قبل الجائحة.
وأشار إلى أنه خلال تولي الكويت رئاسة الجمعية العامة للمنظمة، عملت المنظمة تحت إشراف وزراء ورؤساء سلطات الطيران، على دعم الطيران المدني بكافة الدول الأعضاء وإنجاز مشاريع وأنشطة لدعم قدرات الدول الأعضاء في مجال الطيران المدني، ورفع وتعزيز التعاون، والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة وشركائنا من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، مبيناً أن هذا التعاون توج بوضع وتنفيذ برامج أنشطة مشتركة.
وقال «خلال الجمعية العامة العادية 24 تشرفت الكويت بتسلم رئاسة هذه الجمعية، وهي مسؤولية وضعت على عاتقنا وتحملناها بكل فخر واعتزاز وأمانة، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية الاضطلاع بالعمل العربي المشترك والالتزام بالعمل على تحقيق الأهداف المتوخاة التي حددتها اتفاقية إنشاء المنظمة».