باكستان تسمح للآلاف بالعبور إلى بلدة حدودية أفغانية خاضعة لسيطرة «طالبان»
أعادت باكستان السبت جزئيا فتح حدودها الجنوبية مع أفغانستان بعدما كانت قد أغلقت إثر سيطرة حركة "طالبان" على بلدة حدودية استراتيجية.
وعلق آلاف من الأفغان في بلدة شمن الباكستانية بعد أن استولى مقاتلون الأربعاء على سبين بولداك من القوات الحكومية الأفغانية في إطار هجوم مباغت شنته "طالبان" أدخل الحكومة في وضع مأزوم.
وصرح مسؤول باكستاني لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم كشف هويته "فتحنا الحدود عند شمن بما يسمح لما يصل إلى أربعة آلاف أفغاني بمن فيهم نساء وأطفال بالعبور إلى أفغانستان للاحتفال بعيد الأضحى مع عائلاتهم لأسباب إنسانية بحتة".
وسيبقى المنفذ مفتوحا حتى المساء وقد يعاد فتحه الأحد، وفق المسؤول.
وقال المسؤول في مجموعة شبه عسكرية محلية محمد طيب إن القرار اتخذ بسبب "الهدوء النسبي السائد في الجانب المقابل"، إلا أنه شدد على أن المعبر سيبقى مغلقا أمام الأعمال التجارية.
وشهدت أفغانستان في الأسابيع الأخيرة معارك عنيفة استغل خلالها مقاتلو "طالبان" استكمال القوات الأمريكية انسحابها من البلاد لشن هجمات مباغتة سيطروا خلالها على محافظات بشكل خاطف.
وسيطرت الحركة في إطار هجومها على مجموعة منافذ حدودية في شمال البلاد وغربها.