فرنسا ومصر والأردن تتفق على تدشين مبادرة إنسانية في غزة
دعت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار يطالب بوقف القتال بين الفصائل الفلسطينية وقوات الكيان الصهيوني في غزة.
وبحسب "رويترز"، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد محادثات بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله وافقت الدول الثلاث بشكل عام على ثلاثة عناصر وهي:
"لا بد من وقف إطلاق النار وينبغي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحث هذا الموضوع، والمطالبة بتصويت على قرار بشأنه".
وأضاف البيان دون الخوض في تفاصيل أن الدول الثلاث اتفقت كذلك على تدشين مبادرة إنسانية للمدنيين في غزة بالاشتراك مع الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن أمس الاثنين، إنه ناقش مع القيادات الفلسطينية والكيان الصهيوني، مبادرة مصرية لوقف العنف بين الجانبين، والمستمر منذ أواخر شهر رمضان وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وأكد في مؤتمر صحفي في باريس "على أهمية المبادرة المصرية"، مضيفا أنه "تطرق لهذه المبادرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو".
وكانت مصادر كشفت لموقع قناة "العربية-الحدث" عن تفاصيل المبادرة المصرية، وقالت المصادر إن مشروع الهدنة المصرية تضمن عددا من النقاط الجديدة، أبرزها تجميد الاستيطان، ووقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين، ووقف استهداف قيادات الفصائل الفلسطينية، وفي حال استمر استهدافهم، أبدت القاهرة استعدادها لنقل أسرهم إلى الأراضي المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن الفصائل الفلسطينية أبدت موافقتها على وقف إطلاق النار وليس لديها مانع في وقف إطلاق الصواريخ.